استغاثات باذانية... تنطلق من حناجر ساكنيه

استغاثات باذانية..

بقلم: منى الفارس

تنطلق من حناجر ساكنيه بقلم: منى الفارس الباذان هذه القرية التي تقع شمال شرق نابلس هذه القرية منذ الحكم العثماني والاردني والاحتلال الاسرائيلي الى وصولنا لتشكيل دولة فلسطينية وهي تقاوم بطبيعتها الجميلة وموقعها الجغرافي كشريان اساسي يربط بين طريق جسر الكرامة وبين المحافظات الشمالية والمحافظات الوسطى وهي تقاوم لتثبت لكل من عرفها انها هي الأجمل سياحياً لتمتعها بتضاريسها الخلابة لغناها بالينابيع العذبة التي كثرت فيها وانتشرت المتنزهات والمسابح التي تضاهي بترتيبها وفخامتها متنزهات تقع في اواسط المدن فرضت هذه القرية امر واقع لتوسعت شارعها الرئيسي واخر هذه التطورات انارة الشارع ولكن لا زال هذا الشارع يزدحم بالسيارات والباصات ويتعرض المارة بهذا الشارع لتكرار الحوادث الاليمة التي تكون السبب في وقوع ضحايا واصابات واخر هذه الحوادث الحادث الاليم الذيحدث خلال اجازة عيد الاضحى . ولتفادي هذه الحوادث ماذا بوسع المهندسين المختصين ان يقدموا من اقتراحات تنفذ على ارض الواقع لتوسيع هذا الشارع او شق شارع اخر لتخفيف الضغط على هذا الشارع سيما وان التربة بشهادة اختصاصين بالتربة ان منطقة الشارع مشبعة بالمياه ولا تتحمل الضغط عليها لاكثر من اتجاه واحد للسيارات وهذا السبب الذي اوعزوه لتكسير الشارع وتشققه كل سنه وعلاج الشارع كل سنه بترميمه لا يغني ولا يسمي من جوع ففي كل مرة يعود الى التشقق من جديد اضافة الى عدم وجود رصيف على جانبي الشارع يضطر المشاة الى السير على طرفي الشارع مما يزيد احتمالية تعرضهم لحوادث الدهس خاصة وان في هذه المنطقة تكثر في الرحلات الصيفية ومعظمها رحلات لطلاب مدارس اطفال وصبية في سن غض . الباذان ان شئتم أم ابيتم هي منطقة جذب سياحي لن تستطيعوا تهميشها وخاصة في ظل وجود الاحتلال الذي يمنع دخول الرحلات الى مناطق فلسطين المحتلة الا بتصاريح، فيضطر الاهالي الى اصطحاب اطفالهم الى هذه المنطقة لترويح عنهم وادخال البهجة الى قلوبهم في الاجازات وفترة الاعياد السنوية . هنا اضم صوتي لصوت كل مواطن فلسطيني يعشق الباذان ويرى انها تستحق العناية والاهتمام؛ نحن نوجه صرخاتنا الى (( وزيرة السياحة الفلسطينية ووزير البيئة ووزير الاشغال العامة ووزير الحكم المحلي)) ان يكاتفوا جهودهم والقيام بزيارة هذه المنطقة والاطلاع عن كثب وعلى ارض الواقع على المشاكل التي تتعرض لها هذه المنطقة من ضيق الشارع وازدحامه وسوء تخطيطه وتوفير مواقف للسيارات التي تاتي لزيارة المتنزهات ومخالفة كل سيارة تقف على جانبي الشارع لانها تسبب في اغلاق الشارع وازدحامه ومخالفة الشاحنات التي تعمل على قذف النفايات على مدخل المنطقة الموصل بمدينة نابلس الذي تحول بسبب تراكم النفايات الى شكل جبل من النفايات وتكثر فيها ايضاً النفايات العضوية التي يتسرب منها الدماء والماء وينساب الو وسط الشارع مما يسبب تزحلق السيارات المارة علية كذلك يعمل وجود النفايات على انتشار الحشرات الادغة والحيوانات المفترسة كالكلاب والخنازير والضباع . هذه المنطقة تحتاج فعلا الى نظرة واقعية وتحرك فوري من قبل المسؤولين وليس الى ايفاد اشخاص من قبلهم فعلى ما يبدوا ان الصورة التي تصلهم عن تلك المشاكل التي تعاني منها المنطقة وعن الاحتياجات الفعلية لها لا تصلهم وان وصلتهم لا تصل بصورة دقيقة وواضحة . فلسطين جميلة وتتمتع بمناخ متنوع وتكثر فيها المعالم الطبيعية التي يرتاد لها السائحين ولكن ينقصها الرعاية من قبل الوزارت المعنية فلسطين لا يوجد فيها البترول ولسنا بلد صناعي لما لا نحول فلسطين لبلد سياحي يأمه السائحين والزوار من كافة الدول والمناطق ويكون سببا رئيسا لزيادة الدخل القومي وزيادة فرص العمل لشبابنا. فالعتب كبيرا عليكم يا وزرائنا فانتم وحدكم من يملك القرار وفي نفس الوقت انتم من لديكم القدرة والصلاحية على صنع القرار ودعمه ليصل الى قمة النجاح والمواطن لن يتخلى عن دعم قراراتكم ويساندكم في نجاحها لانها ستعود عليه بالخير والبركة .

البوابة 24