فلسطين - البوابة 24
أوضحت وسائل إعلام أمريكية ان التصعيد الأخير في قطاع غزة تسبب في توترات جديدة بين مصر وإسرائيل، ولفتت صحيفة هارتس أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، خفض التوتر في الضفة الغربية وعدم تصعيد الجيش الإسرائيلي لمنع صدام آخر مع حركة الجهاد الإسلامي في غزة.
الاحتلال يكسر تحذيرات السيسى
لكن على الرغم من تحذيرات الرئيس السيسى إلًا أن الاحتلال وجهاز الأمن العام نفذوا عملية اغتيال إبراهيم النابلسي الذي ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح وسط مدينة نابلس.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك غضب في مصر بعد التفاهمات التي لم تترجم على أرض الواقع، ولفتت إلى أن مصر حاولت احتواء الموقف في الفترة التي سبقت مباشرة الحرب على غزة، بعدما أعلنت حركة الجهاد الانتقام بعد اعتقال القيادي في الحركة في الضفة الغربية، بسام السعدي، وهو الأمر الذي رد عليه الاحتلال بغلق الطرق بالقرب من غزة.
اغتيال قائد الجهاد الإسلامي في شمال غزة، تيسير الجعبري
وذكرت صحيفة هآرتس أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل توقع أن يمنحهم الاحتلال وقت لتهدئة التوترات لكن لابيد ووزير الدفاع غانتس سمحا باغتيال قائد الجهاد الإسلامي في شمال غزة، تيسير الجعبري.
وفي المساء ومع تعهدات إسرائيلية إلى مصر بالاقتراب من وقف إطلاق النار اغتالت إسرائيل خالد منصور القائد البارز في حركة الجهاد الإسلامي في غزة، وحاولت مصر أن يتضمن إعلان وقف إطلاق النار الإفراج عن الأسيرين بسام السعدي وخليل عواودة، عارضت "إسرائيل" الأمر، ما أثار استياء المصريين مرة أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك احتكاك سياسي بين مصر وإسرائيل لكن في النهاية لا يمكن تجاهل المصالح المشتركة وذوبان التوترات.