فلسطين - البوابة 24

كشف العلماء السر وراء قدرة البعوض على لدغ البشر بالرغم من وقاية أنفسهم برش أجسادهم بطارد الحشرات ‏الماصة للدماء.‏

قال والباحثون من جامعة "روكفلر" في مدينة نيويورك الأمريكية، إن الآفات الطائرة المتعطشة للدماء طورّت قدرتها على شم رائحة جسم الإنسان بأكثر من طريقة، وفقا لمجلة "Cell".

وأشاروا إلى أن الخلايا العصبية في هوائيات البعوض مرتبطة بأنواع متعددة من المستقبلات، وهذا يعني أن الخلايا العصبية الخاصة بهم يتم تنشيطها بواسطة أكثر من مادة كيميائية يفرزها البشر، لذلك إذا تم القضاء على نوع واحد من المستقبلات، فلا يزال بإمكانها تعقب الإنسان ولدغه.

المستقبلات الشمية

وتمتلك معظم الحيوانات "المستقبلات الشمية" في أنوفها أو قرون الاستشعار، والتي يكتشف كل منها جسيم رائحة واحد فريد من نوعه.

وقال أحد أبرز مؤلفي الدراسة، ليزلي فوشال، إن "العلم في حاجة إلى العمل بجدية أكبر لتحطيم البعوض، لأن التخلص من مستقبل واحد ليس له أي تأثير في إنقاذ البشر منها".

كما يقترح المؤلفون أهمية التركيز على إنشاء المزيد من الفخاخ والمواد الطاردة للحشرات، التي تعمل على كيفية معالجة البعوض لرائحة الإنسان.

والبعوض قادر على تعقب البشر ولدغهم من خلال ثاني أكسيد الكربون الصادر من زفيرهم، وكذلك المواد الكيميائية في رائحة أجسامهم، بما في ذلك "1-octen-3-ol" والأمينات.