فلسطين - البوابة 24

وجه الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، رسالة عبر برنامجه "إني قريب" المذاع على فضائية النهار، لكل شخص لا يصلي، أو يفوت الصلاة أو يهملها.

وقال أبو بكر: "كل واحد بيبقى قاعد على القهوة والأذان بيأذن، وبيتفرج على الماتش والأذان بيأذن، وماسك الموبايل والأذان بيأذن، كل واحد بيتهاون في أمر الصلاة"، قائلًا إن هذه الكلمات حجة له وحجة على من لا يصلي.

وتابع: "يا تارك الصلاة يا من لا تصلي..اسمع..انت في الدنيا صاحب كبيرة من الكبائر ومصيبة من أكبر المصائب وذنب من أعظم الذنوب"، مشيرًا إلى أنه في الدنيا يعيش في ضيق من العيش والحياة وهم مستمر وكآبة مستمرة لأن الله سبحانه وتعالى قال: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ، قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا، قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى".

وأضاف أبو بكر، أن الصلاة في كل الشرائع السماوية وهي الذكر الأعظم وقال تعالى لموسى في القرآن الكريم: "وأقم الصلاة لذكري"، ثم وجه أبو بكر كلامه لتارك الصلاة قائلًا: "اعلم أنك ملعون في جميع الشرائع السماوية فكل شيء في الكون ينفر منك"، محذرًا أياه من ترك الصلاة فالأمر ليس هينًا في الحياة، وفي الآخرة يختم له بخاتمة السوء، وقبره لا أمان فيه ولا نور فيه، لأن هذه الأمور لا تجلب إلا بالصلاة، وأنه يوم القيامة يحرم من شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أن يشرب من الحوض.