البوابة 24

البوابة 24

أسرار جديدة يكشفها كوشنر عن الاتفاق الإبراهيمي بين إسرائيل والإمارات والبحرين

توقيع الاتفاق الإبراهيمي
توقيع الاتفاق الإبراهيمي

فلسطين - البوابة 24

نشر جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مجموعة من المذكرات التي تطرق فيها إلى العملية التي أدت في النهاية إلى توقيع الاتفاق الإبراهيمي بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، وقال كوشنر في كتابه، إن الرحلة بين إسرائيل والإمارات كانت بداية لتقدير جديد ومتبادل بينهما.

أوضح كوشنر أنه حضر حدثا بالبيت الأبيض كنا قد خططنا له في 15 سبتمبر، والتزم محمد بن زايد بإرسال شقيقه وزير الخارجية عبد الله بن زايد ممثلا عنه، لافتًا إلى هذه التفاصيل الرئيسية ركزت على إنهاء اتفاقية التطبيع مع البحرين، لقد استعرضت بتكتم اهتمام البحرين بالإسرائيليين والإماراتيين، وكان كلا البلدين حريصين على إدراج الدولة الخليجية الغنية في التوقيع في سبتمبر. إن إضافة دولة عربية ثانية سيكون بمثابة عامل مضاعف القوة في تغيير النموذج الإقليمي".

ولفت كوشنر إلى أنه وجه فريقه إلى صياغة إعلان الاتفاق الإبراهيمي وهو وثيقة تضم جميع الأطراف والولايات المتحدة تصورت إطار لا يتعارض مع المواد المحددة والحساسة في اتفاقيات الدول الفردية، ستسمح مبادئها للموقعين الإضافيين بالانضمام لاحقًا، إذ واصلنا تغيير النموذج في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وذكر "قبل الساعة الواحدة بعد الظهر بقليل، اجتمع القادة الأربعة في المكتب البيضاوي ثم توجهوا إلى الغرفة الزرقاء. كان في انتظارهم في الحديقة الجنوبية أكثر من سبعمائة ضيف، بما في ذلك الشخصيات الأجنبية البارزة وأعضاء مجلس الوزراء والمشرعين وقادة الأعمال وخبراء السياسة الخارجية"، مبينا أن "وزير الخارجية مايك" بومبيو وآفي وروبرت أوبراين وديفيد فريدمان وبقية فريقي شغلوا مقاعد في الصف الأول. الأهم بالنسبة لي، كانت إيفانكا هناك، مع والدي وشقيقتي، دارا ونيكي، الذين أتوا لمساعدتي في الاحتفال بهذا الإنجاز".

ولفت كوشنر إلى أن ترامب من جنوب الرواق تغيير مجرى التاريخ بعد عقود من الانقسام والصراع وبزوغ فجر شرق أوسط جديد، ومن ثم بدأ القادة الأربعة بالاطلاع على الوثائق التي أعددناها لهم، ولفت إلى أن كل قائد بنسخ من وثائق التوقيع الخاصة بهم باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.

ولفت كوشنر إلى أنه يقم أحد بتمييز خطوط التوقيع بوضوح حتى يعرف القادة مكان التوقيع على المستندات التي لم تكن في لغتهم الأم. بحث القادة عن مساعديهم ولكن دون جدوى.. في الفترة التي سبقت الحدث، كان الجميع يتطلعون إلى الظهور في الصور التاريخية، لذلك صممت الحدث لإبعاد جميع الموظفين عن القادة وبعيدا عن الكاميرا.

في حين اعتبر كوشنر أن القادة استحقوا أن يكونوا النقطة المحورية للحدث، كانوا هم الذين خلقوا الظروف و خاطروا لصنع السلام. سرعان ما بدأ القادة في مساعدة بعضهم البعض في معرفة مكان التوقيع، والتقط المصورون تفاعلاتهم بسلسلة من الصور التي لا تنسى والتي سلطت الضوء على شخصياتهم المميزة. عندما أنهى ترامب الحفل، وقفنا جميعًا وهللنا.

وذكر أن غرفة الطعام الرسمية حاولت أن استمتع باللحظة، وشهادت بيبي وهو يتناول وجبة طعام ويتفاعل بشكل جماعي مع وزيري خارجية البحرين والإمارات، وبدأ الخصوم في تكوين صداقة عميقة ودائمة، وكنت آمل وأعتقد أن هذا اليوم يمثل بداية تغيير دائم من شأنه أن يحسن حياة الملايين".

البوابة 24