فلسطين - البوابة 24

أوضحت مجلة ناشيونال إنترست الأميركية، أن أى اندلاع المواجهة العسكرية بين واشنطن وموسكو لن تكون مجرد حرب عالمية فقط، بل ستكون معركة هرمجدون أى حرب نهاية العالم.

أوضح كاتب المقال في المجلة جيسون ديفيدسون أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماري واشنطن، أن الكثيرين يخشون أن تنزلق سياسة بايدن إلى أوكرانيا إلى حرب تصعيدية وقد تؤدي في النهاية إلى حرب عالمية.

وقارن كاتب المقال في المجلة الوضع الحالي بفترة الحرب العالمية الأولى والثانية لكنه وحد سببًا للتفاؤل إذ أنه في القرن العشرين دفع التصور المتزايد للتهديد الولايات المتحدة للانخراط في الحرب لافتًا إلى أن الشيء الوحيد الذي تعلق على إحجام السياسيين عن دفع التكاليف المرتبطة بدخول الحرب هو الإدراك المتزايد عمد ألمانيا الإمبراطورية وألمانيا النازية كانتا تشكلان تهديدا لمصالح الولايات المتحدة.

وذكر ان موسكو لم تتخذ أى إجراءات مهمة في أوكرانيا تهدد مصالح الولايات المتحدة، ولذلك لا يوجد سبب إلى واشنطن للمجازفة، إذ أنه واثق من الولايات المتحدة الأمريكية لن تتحرك ضد روسيا في أوكرانيا.

وذكر أنه اليوم لا تعد الحرب مع روسيا مجازفة بل بمثابة هرمجدون، أى معركة نهاية العالم، وهذا يتطلب درجة عالية من الحذر والتي نراها تتجلى في القلق الحقيقي للجمهور الأمريكي والكونغرس حول مخاطر اندلاع حرب مع روسيا.

وذكر أن الجانب الأمريكي يضغط على أوكرانيا حتى لا يتم استخدام المساعدة العسكرية الغربية بطرق قد تؤدي إلى تصعيد الصراع.