فلسطين - البوابة 24
أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي د. أحمد مجدلاني خلال لقائه صباح اليوم الأربعاء المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند على آخر تطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والتداعيات الناجمة عن التصعيد الاسرائيلي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في فلسطين.
وأوضح د. مجدلاني الوضع دقيق وغاية في الصعوبة ، أن القطاع الاجتماعي يعتبر الأكثر تضرراً نتيجة الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية بسبب سرقة الاحتلال لأموال المقاصة مؤكداً أن ذلك يشكل مؤشراً خطيراً يمكن أن يؤدي إلى انفجارالأوضاع. وقال د. مجدلاني التصعيد الاسرائيلي المتمثل بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وخصوصا ما تتعؤض له مدينة القدس من تهويد وتهجير قسري، والاعتداءات اليومية قد يؤدي إلى تحولات سياسية وأمنية لا يمكن السيطرة عليها."
وتابع" من المرفوض أن تتعامل اسرائيل مع الوضع الفلسطيني كأداه للدعاية الانتخابية القادمة موضحا أن القيادة الفلسطينية تعمل لاعادة المحاولة لطرح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ذلك في محاولة لمليء الفراغ السياسي كذلك دراسة ذلك مع الاوروبيو الصيني والروسي.
واكد د.مجدلاني على دور الأمم المتحدة وأهمية استمرار بقاء دورها لتحقيق حل الدولتين وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الإسرائيلي مؤكداً انه يبذل قصارى جهده للوصول الى التهدئة واعادة تفعيل عملية السلام.
