البوابة 24

البوابة 24

الوحدة الوطنية في مواجهة عدوانية الكيان

بقلم:محمد جبر الريفي

. ..إن وحدة النظام السياسي الفلسطيني هي دائماً المستهدفه من قبل العدو الصهيوني ومن قبل حلفائه على المستوى الدولي وايضا من قبل بعض القوى والشرائح الاجتماعية الفلسطينية المنتفعة التي حققت إمتيازات سياسية واقتصادية من حالة استمرار الانقسام :فالمحافظة على الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل على تحقيقها بشكل تام وشامل وكامل واعطاء كل الصلاحيات لحكومة فلسطينية واحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة هو الرد الحقيقي على عدوانية الكيان الصهيوني التي يرتكبها بين الحين والاخر على القطاع (أربعة حروب ) لان الهدف السياسي من وراء هذه الحروب هو وضع تصور امني خاص بالقطاع يشكل مدخلا لكيانية منفصلة فيه يعزله عن الضفة الغربية وهو ما يجري البحث فيه الان عبر وساطات اقليمية ودولية لذلك فان الوحدة الوطنية الفلسطينية يجب ان تبقى هي الهدف السياسي الرئيسي في هذه المرحلة لكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي ولكافة مؤسسات المجتمع المدني لأنها بكل المقاييس أسمى من كل المصالح التنظيمية والشخصية والجهوية ولها أولوياتها لانها تعتبر صمام الأمان لاستمرار وحدة النسيج السياسي والاجتماعي للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده لانه.على اساس هذه الوحده الوطنيه يبنى ويتحقق المشروع الوطني الفلسطيني فالوحده الوطنيه هي التي تعطيه كسب تعاطف المجتمع الدولي ومنظماته كما تعطيه بنفس الدرجه القدره على الصمود في مواجهة الضغوطات اﻻقليميه والدوليه في معترك العمل السياسي الذي يبذل حاليا على مستوى الأمم المتحده والمجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده ...

البوابة 24