فلسطين - البوابة 24
أوضح الخبير بالشؤون العربية الإسرائيلي يوني بن مناحيم، أن القرار الذي تم اتخاذه بالإفراج عن خليل عواوده الذي أضرب عن الطعام لأكثر من 170 يومًا تم اتخاذه من قبل رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد ووزير جبش الاحتلال بيني غانتس، وسط حالة من التوتر بين مصر وإسرائيل.
أسرار الإفراج عن الأسير عواودة
ولفت الخبير بالشؤون العربية الإسرائيلي يوني بن مناحيم على أن المفاوضات التي جرت مع مصر للإفراج هم الأسير عواودة أُديرت في الكواليس، بعدما نجحت الاستخبارات المصرية في تهدئة الجهاد الإسلامي بشكل مؤقت من أجل إدارة الاتصالات بإسرائيل.
ولفت الخبير إلى مصر أغضبت بشدة من المستوى السياسي في إسرائيل وهم ادعوا أن إسرائيل التزمت أمامهم بالإفراج عن خليل عواوده والشيخ بسام السعدي في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار.
رئيس الاستخبارات المصري عباس كامل يلغي زيارته لإسرائيل
وذكر الخبير أن رئيس الاستخبارات المصري عباس كامل اتخذ قرارا بشكل مفاجئ بإلغاء زيارته إلى إسرائيل ورئيس الحكومة الإسرائيلي اضطر إلى إرسال رئيس الشاباك رونن بار إلى مصر في محاولة لحل الأزمة.
في حين قرر الأسير خليل العواودة إنهاء إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد مدة للإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022، إذ أتى الاتفاق إلى تعليق الإضراب بعد اتفاق مكتوب حيث يقضي الاتفاق على ابقاء الأسير خليل عواودة في مشفى أساف هروفيه حتى تعافيه.
