فلسطين - البوابة 24

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدة صور تظهر بيع مقتنيات الفنان المصري الراحل نور الشريف على الأرصفة والروبابيكيا، وهو ما أثار حالة من الجدل الكبير في الشارع المصري.

وتشمل مقتنيات نور الشريف، عشرات الألبومات والسيناريوهات، والكتب التي تحمل اسمه وبعضها يحمل توقيعه وكلمات بخط يده، ونالت الاتهامات أسرة الفنان الراحل، الفنانة بوسي وابنتيه الفنانة مي نور الشريف والمخرجة سارة نور الشريف.

تعليق بوسي

وعلقت الفنانة بوسي على الأزمة، معربةً عن مدى استيائها من الإساءة لها ولابنتيها، مشيرةً إلى أن ما تم تداوله من اتهامات تزعم أنهم باعوا مقتنيات الراحل غير صحيحة.

وقالت بوسي، إنها تفاجئت بالأمر، وربما يكون أحد العاملين مع الفنان الراحل هو من فعل ذلك، موضحةً: "ما أعرفش الحاجات اتاخدت منين.. نور كان تعبان وناس كتير اشتغلوا عنده.. بالإضافة إلى أن هذه الأشياء من مكتبه ومن زمان أوي، وما عنديش فكرة عنها، وممكن تكون اتسرقت منه لأن مليون واحد اشتغل عنده".

وأضافت بوسي: "في حاجات كتير ما عنديش فكرة عنها لأننا فضلنا فترة كبيرة منفصلين.. هنبيع ليه أصلا إذا كانت حاجات نور القيمة كلها راحت مكتبة الإسكندرية.. إيه اللي يخليني أبيع صور ليا أنا وهو كلها على الإنترنت، الحاجات دي من زمان ما عنديش فكرة عنها، هبيع صور موجودة على الإنترنت أصلًا ليه".

وتابعت: "الصور دي ما تفرقش معايا لأن صورنا كلها على الإنترنت، ما اعرفش ايه اللي ممكن يكون حصل لأننا فضلنا فترة طويلة منفصلين والله أعلم، والحاجات اللي تخص نور والمهمة جوه البيت".

واختتمت بوسي حديثها قائلة: "اتقوا الله لأني اتعودت على الحاجات دي، مرة يجوزني ومرة يطلقوني وربنا يهدي الجميع".