إسرائيل تخشى من الرئيس عباس في هذا الملف وتستعين بقطر

الرئيس محمود عباس
الرئيس محمود عباس

فلسطين - البوابة 24

تسعى إسرائيل نحو الوسطاء بشكل مكثف في سبيل التدخل وممارسة الضغوط على الرئيس محمود عباس، لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، تحديداً في محافظتي نابلس وجنين.

وفي أخر المحاولات التي نشر عنها الاعلام العبري، صباح اليوم الأحد، ذكرت صحيفة "هأرتس" أن تل أبيب توجهت للدوحة طالب منها التدخل وممارسة الضغوط على الرئيس الفلسطيني، للعمل على تهدئة الوضع في جنين ونابلس.

وقالت الصحيفة إن: تل أبيب طلبت من الدوحة التي رسخت موقعها كوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في محاولة جديدة للتأثير على الرئيس لمنع تدهور الأوضاع.

وذكرت الصحيفة إن إسرائيل تخشى من خطاب الرئيس عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في 23 من شهر سبتمبر الجاري ومن أن يؤدي إلى اشتعال الوضع بدلاً من تهدئة الوضع.

وأشارت الصحيفة إلى أنه اضافة إلى الدوحة، تحاول تل أبيب توجيه دول أخرى للتأثير على القيادة الفلسطينية، والحيلولة دون حدوث اشتباك عسكري محدود في الأفق القريب.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله إن: هناك جهد مشترك يدور في الوقت الحالي من عدة أطراف بعد زيارة الرئيس عباس للقاهرة، وزيارة المبعوث الأميركية باريرا ليف إلى المنطقة واجتمعت مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين بهدف "إيقاظ القيادة الفلسطينية .. عباس ربما لا يفهم عمق المشكلة، لقد رأينا أنه عندما يريد أن يطرق على الطاولة، يمكنه ذلك" وفق قوله.

وأوضحت مصادر إسرائيلية أن اقتحامات جيش الاحتلال تستهدف تحويل اطلاق النار لقواته بدلاً من أن تمتد لعمليات في الضفة الغربية أو أراضي 48.

وتواجه إسرائيل مصاعب في خلق تحركات اقتصادية من شأنها تقليص قوة اطلاق النار، واثناء الاجتماعات والنقاشات الداخلية في السميتوى السياسي والأمني، تم مناقشة امكانية رفع المبادرات وتشمل تصاريح العمل واعطاء موافقات على خطط البناء الفلسطينية، لكن يوجد اجماع على أن مثل هذه المبادرات لن تقلص حدة التوتر، لذا يرجح أن يستمر الوضع على ما هو عليه وقد يتفجر بشكل أكبر.

 

البوابة 24