فلسطين - البوابة 24
أعلن الدكتور فراس ملحم، رئيس سلطة النقد الفلسطينية، أن القطاع المصرفي الفلسطيني مستقر ومتين، مؤكداً أن مؤشراته المالية من أفضل المؤشرات في المنطقة.
وأشار ملحم إلى أن وضع القطاع المصرفي المستقر جاء بفضل الجهود المتخذة على مدار السنوات الماضية، والتي مكنت الجهاز المصرفي من تجاوز العديد من العقبات أبرزها جائحة كورونا والتي أدت الى الركود الاقتصادي الذي هدد العديد من القطاعات الاقتصادية.
وفي السياق ذاته، أكد ملحم أن سلطة النقد عملت على التخفيف من الأثار السلبية للأزمة، وذلك عبر حزمة من الاجراءات تضمنت ضخ مليارات الشواكل في السوق وتقديم التسهيلات للقطاعين الخاص والعام.
وقال: "سلطة النقد نجحت في تطبيق أفضل المعايير الدولية في الرقابة والإشراف على القطاع المصرفي وبناء شبكة أمان مالي للحفاظ على أموال المودعين وتحقيق الاستقرار المالي".
وأوضح ملحم أن سلطة النقد قدمت مئات الملايين من القروض لتمويل المشاريع الانتاجية والتجارة وقطاع الرهن العقاري والقروض السكنية، منوهاً إلى أنها ساهمت كذلك في زيادة حجم الاستثمارات في شتى المجالات.
ولفت رئيس سلطة النقد الفلسطينية، إلى أن معدلات كفاية رأس مال القطاع المصرفي تفوق النسب المحددة من لجنة بازل للرقابة المصرفية، مؤكداً في الوقت ذاته أن سلطة النقد تبنت مجموعة من الاجراءات المنهجية التي واجهت المخاطر، حيث طالبت المصارف بتطبيق سيناريوهات متعددة لقياس قدرتها على امتصاص هذه المخاطر.
