فلسطين - البوابة 24
أكد الدكتور محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن التصعيد الإسرائيلي ميدانياً سواء كان ذلك بأدوات القتل المبرمج، أو الاستعمار الاستيطاني الممنهج، واقتحامات المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي، ومصادرة الأراضي، والتضييق اليومي على حياة الناس، والدخول إلى قلب المدن الفلسطيني، والتحريض الإسرائيلي اليومي المتكرر، ما هو إلا وصفة لانفجار كبير تغذيه اسرائيل بمختلف أحزابها كدعاية انتخابية، لافتا إلى أنه عندما تنتخب هذه الأحزاب تصبح هذه الاجراءات سياسة حكومية رسمية.
وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت اليوم الاثنين، في مدينة رام الله: "تدعي إسرائيل أمام العالم أنها تريد تعزيز مكانة السلطة، إن ما تقوم به إسرائيل هو عمل مستمر لتدمير السلطة، والمس بمؤسساتها:.
وأضاف: "نحن نقول لإسرائيل نحن لا نريد تعزيزاتكم، نحن نريد حقوقنا الوطنية، نحن نريد لهذا الاحتلال أن ينتهي، نحن نريد للشرعية الدولية أن تسود، وللقانون الدولي أن يكون الحكم، وشعبنا ونحن معه لن يرضى، ولن يقبل مواصلة العدوان على أرضنا، وشبابنا، وأهلنا".
وأشار اشتية إلى أن مجلس الوزراء سيناقش اليوم الاثنين، قضايا لتعزيز صمود الأهالي على أراضيهم، ومشاريع تطويرية، بالإضافة الى قضايا متعلقة بالتعليم العالي، وتقارير أمنية وسياسية ومالية.
مستهل جلسة مجلس الوزراء 12/9/2022مستهل جلسة مجلس الوزراء هذا الصباح: إن التصعيد الاسرائيلي ميدانيا سواء كان ذلك بأدوات القتل المبرمج، أو الاستعمار الاستيطاني الممنهج، واقتحامات المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي، ومصادرة الأراضي، والتضييق اليومي على حياة الناس، والدخول إلى قلب المدن الفلسطينية، والتحريض الإسرائيلي اليومي المتكرر، ما هو إلا وصفة لانفجار كبير تغذيه اسرائيل بمختلف أحزابها كدعاية انتخابية، وعندما تنتخب هذه الأحزاب تصبح هذه الاجراءات سياسة حكومية رسمية. تدعي إسرائيل أمام العالم أنها تريد تعزيز مكانة السلطة، إن ما تقوم به إسرائيل هو عمل مستمر لتدمير السلطة، والمس بمؤسساتها، ونحن نقول لإسرائيل نحن لا نريد تعزيزاتكم، نحن نريد حقوقنا الوطنية، نحن نريد لهذا الاحتلال أن ينتهي، نحن نريد للشرعية الدولية أن تسود، وللقانون الدولي أن يكون الحكم، وشعبنا ونحن معه لن يرضى، ولن يقبل مواصلة العدوان على أرضنا، وشبابنا، وأهلنا. يناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا لتعزيز صمود أهلنا على أرضهم، ومشاريع تطويرية، كما يناقش قضايا متعلقة بالتعليم العالي، وتقارير أمنية وسياسية، ومالية.
Posted by Dr. Mohammad Shtayyeh الدكتور محمد اشتية on Monday, September 12, 2022