فلسطين - البوابة 24
بدون أى تحقق ملموس انتهت جلسة المفاوضات الجديدة التي أجراها الاتحاد التونسي للشغل مع الحكومة بما في حول زيادة أجور موظفي القطاع العام، دون التوصل إلى حل. وصباح أمس انعقدت الجلسة وقال اتحاد الشغل وهو أكبر منظمة نقابية في البلاد، إنه كان ينتظر جلسة ختامية لصياغة اتفاق نهائي يتوج ماراثون من الجلسات
ولفت الاتحاد إلى انه هناك صدامًا وقع مع اقتراح الحكومة ولم يتم التفاوض فيه مسبقًا بدون التوصل إلى حل واقتراح ، وذكر الاتحاد أن وفده قدم اقتراحًا لزحزحة العقبة أمام التوصل إلى اتفاق وأمهل الطرف الحكومي ساعات من أجل احتساب الكلفة والآثار المالية”.
وأكد أن الجلسة تم استئنافها مجددا على تعليل غير منطقي وغير مبرر أرجع الأمر إلى عوامل خارج إطار التفاوض، ولفت إلى أن الجلسة انتهت دون التوصل إلى نتائج وبدون موعد جديد كل الاحتمالات ورادة.
وكان اتحاد الشغل أعلن مساء السبت الماضي، مواصلة التفاوض عبر الهيئة الإدارية الوطنية التابعة له مع الحكومة، رافضا تحميل العمال مسؤولية الأزمة الاقتصادية، وذلك بعد أكثر من أسبوع على إعلان فشل جلسة حوار سابقة، خصّصت للتفاوض بشأن “الترفيع في أجور موظفي القطاع العام”.