البوابة 24

البوابة 24

رغم تأزم العلاقات والعداء العلني.. وفد أمريكي يزور روسيا سرًا لإنهاء هذا الأمر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فلسطين - البوابة 24

على الرغم من تأزم العلاقات بين روسيا وأمريكا إلًا أن هناك بعض الأمور التي تجري خلف الكواليس مفاوضات دبلوماسية بين الطرفين لا يعرف عنها سوى القليل وهو ما كشفته شبكة "سى ان ان" الأمريكي، وذكرت فيه أن فريق دبلوماسي أمريكي يتصدره حاكم نيومكسيكو السابق بيل ريتشاردسون كانوا في موسكو هذا الأسبوع، وعقدوا اجتماعات مع القيادة الروسية، لكن لم تتضح على الفور التفاصيل.

وتأتي هذه الرحلة في ظل الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على إطلاق سراح أميركيين اثنين صنفتها وزارة الخارجية على أنهما محتجزان ظلما وهما: بريتني غرينر وبول ويلان.

وأوضح متحدث باسم ريتشاردسون لشبكة "سي إن إن"، إن هذه المرحلة من المفاوضات لا يمكن التعليق عليها، وكانت تقارير سابقة قد ذكرت في منتصف يوليو أنه من المتوقع أن يسافر ريتشاردسون إلى العاصمة الروسية.

وذكر مسؤول رفع المستوى في إدارة بين أن أى شخص يذهب إلى روسيا يكون مواطنًا عاديًا ولا يتحدث باسم حكومة أمريكا لكن إدارة بادين اعترفت أنها تعمل على تأمين على الإفراج عن غرينر وويلان.

وفي أواخر يوليو أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تقدمت "باقتراح جوهري" لمحاولة تأمين الإفراج عن غرينر وويلان. وقالت مصادر إن الاقتراح تضمن مقايضة الأميركيين بتاجر الأسلحة المدان فيكتور بوت.

أوضح المسؤول الكبير أن الإدارة الأمريكية أنهم قدموا عرضَا مهمًا ويتابعون العرض بشكل مستمر، وعمل ريتشاردسون منذ فترة طويلة على إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في الخارج، ولعب دورًا في تأمين الإفراج عن أميركي آخر وهو تريفور ريد، وفقًا لمصدر مطلع.

وذكر مسؤول أمريكي لشبكة "سى ان ان" أن أعضاء من مركز ريتشاردسون سافروا إلى موسكو في فبراير، وذلك خلال الأيام التي سبقت الحرب الروسية في أوكرانيا للقاء القيادة الروسية.

وبعد تلك الزيارة، خرج مركز ريتشاردسون بانطباع واضح عما كان الروس على استعداد للقيام به، وتم إطلاق سراح ريد في صفقة تبادل أسرى خلال إبريل/نيسان.

 

 

وكالات