فلسطين_ البوابة 24
توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للضوء الأزرق من خلال الاستخدام المنتظم للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية يمكن أن يغير مستويات الهرمون ويزيد من خطر البلوغ المبكر، حيث وجد فريق بحث تركي أن الضوء الأزرق يزيد من مستويات الهرمونات التناسلية لدى الفئران التي تعرضت بانتظام للضوء، مما أدى إلى وصولها إلى سن البلوغ مبكرًا.
الإضرار بخصوبة الفئران في المستقبل
وأوضح الفريق البحثي، أن وصول الفئران للبلوغ المبكر، أصابها بتغيرات في المبايض يمكن أن تضر بالخصوبة في المستقبل، حيث ارتبط التعرض الطويل للضوء الأزرق بالبلوغ المبكر في إناث الفئران، والذي أظهر أيضًا انخفاضًا في مستويات الميلاتونين، وزيادة في هرمونات إنجابية معينة وتغيرات جسدية في المبايض.
اضطراب النوم عند الأطفال
وارتبط استخدام الأجهزة المحمولة ذات الضوء الأزرق سابقًا بأنماط النوم المضطربة عند الأطفال، لكن النتائج تشير إلى أنه قد تكون هناك مخاطر إضافية على نمو الأطفال وخصوبتهم في المستقبل، حيث كان الاستخدام المتزايد للأجهزة التي ينبعث منها الضوء الأزرق، كالأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، متورطًا سابقًا في انخفاض جودة النوم لدى كل من الأطفال والبالغين.
منع ارتفاع مستويات هرمون الميلاتونين
ويُعتقد أن ذلك يحدث عن طريق تعطيل ساعتنا الجسدية لأن الضوء الأزرق يمنع ارتفاع مستويات هرمون الميلاتونين بالمساء، مما يهيئ الجسد للراحة والنوم، حيث تكون مستويات الميلاتونين أعلى خلال فترة ما قبل البلوغ عنها خلال فترة البلوغ، والذي يُعتقد أنه يلعب دورًا في تأخير سن البلوغ، باعتبار البلوغ عملية معقدة تنطوي على تنسيق العديد من أجهزة الجسم والهرمونات.
زيادة ظهور سن البلوغ المبكر للفتيات
وأبلغت العديد من الدراسات خلال السنوات الأخيرة، عن زيادة ظهور سن البلوغ المبكر للفتيات، خاصة خلال فترة انتشار الوباء، حيث يشير الارتباط بين التعرض للضوء الأزرق وانخفاض مستويات الميلاتونين إلى أن زيادة وقت الشاشة، مثل خلال فترة قيود كورونا، التي من المحتمل أن تكون قد لعبت دورًا في الزيادة المبلغ عنها. ومع ذلك، من الصعب تقييمها عند الأطفال.