فلسطين - البوابة 24
اندلعت اشتباكات، بين المواطنين في مدينة نابلس، وعناصر الأجهزة الامنية، وذلك عقب اعتقال الأخيرة كلا من مصعب اشتية وعميد طلبية، أمس الاثنين، مما أدت الى وفاة مواطن بالرصاص.
وبحسب وكالات محلية، فإن اجتماعاً أمنياً يعقد حاليا، لبحث الأوضاع التي شهدتها مدينة نابلس، لافتة إلى أن الحوار ما زال مستمراً من أجل الإفراج عن المواطنيْن.
من جانبها، أعلنت جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، في تصريح نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الدوام الجامعي سيكون اليوم الثلاثاء، إلكترونياً، بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها المدينة.
وفيما يتعلق بوفاة المواطن فراس يعيش خلال الاشتباكات المسلحة، أكد اللواء طلال دويكات، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، أن وفاة المواطن يعيش جاءت نتيجة إصابة لم تحدد طبيعتها بعد، لافتا إلى أنه يتم انتظار التقرير الطبي.
وأشار دويكات في بيان أصدره، صباح اليوم الثلاثاء، إلى أن المواطن فراس يعيش توفي في مكان لم يكن يتواجد فيه العناصل الأمنية، منوهاً إلى أن هناك إفادات لشهود عيان تواجدوا في منطقة الحادث المؤسف تؤكد صحة هذه الرواية.
وجددت المؤسسة الأمنية، حرصها الشديد على سلامة أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدة انه في الوقت الذي نتعرض فيه الى هجوم كبير من الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، والذي يستهدف الكل الفلسطيني قيادة وشعباً وبنفس الوقت تستمر المؤسسة الأمنية بأداء واجبها في ظل الظروف والتعقيدات التي تمر بها القضية الفلسطينية وأن الحفاظ على مشروعنا الوطني مسؤولية يتحملها الجميع.
وتابع: "اليوم ونحن أحوج ما نكون الى رص الصفوف وعدم الانجرار خلف بعض الأجندات المغرضة فإننا نؤكد على حرمة الدم الفلسطيني، ونشير أيضاً الى ان قرار التحفظ على المواطنين مصعب اشتية وعميد طبيلة جاء لأسباب ودواعي موجودة لدى المؤسسة الأمنية، سيتم الإفصاح عنها لاحقاً، وان المذكورين لم ولن يتعرضا لأي مساس بهما وسمح لمؤسسات حقوق الإنسان بزيارتهما فوراً".
وأهابت المؤسسة الأمنية بجماهير شعبنا العظيم تفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين على مشروعنا الوطني.