فلسطين - البوابة 24
فازت جورجيا ميلوني في الانتخابات التشريعية في إيطاليا، ويتاح لحزب الفاشيين الجدد فرصة لحكم البلاد مرة أخرى للمرة الأولى منذ عام 1954، وبذلك يحقق اليمين المتطرف انفراجة جديدة له في أوروبا، وبقى الحزب في صفوف المعارضة في كل الحكومات المتعاقبة من 2018 فرض الحزب نفسه بديلًا وانتقلت حصته من الأصوات.
ويشكل الحزب تحالفا مع كل من الرابطة اليمنية المتطرفة بقيادة ماتيو سالفيني وحزب فورزا إيطاليا المحافظ بقيادة سيلفيو برلسكوني، يُتوّقع أن يفوز بما يصل إلى 47% من الأصوات، ويعد الأمر زلزال في إيطاليا وهي ثالث قوة اقتصادية عالمية والاتحاد الأوروبي الذي يتعامل مع السياسة المقربة من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
من جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إن الاتحاد الأوروبي لديه الإمكانيات والأدوات لمعاقبة الأعضاء التي تنتهك سيادة القانون.
من جانبها نشرت ميلوني رسالة عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات الصغيرة تويتر:" اليوم يمكنكم المساهمة في كتابة التاريخ"، وأن أوروبا قلقة جميعًا لرؤية ميلوني في الحكومة انتهى العيد، ستبدأ إيطاليا بالدفاع عن مصالحها القومية".
ونجحت ميلوني التي تتخذ من موسوليني قدوة لها، أنها ترفع شعار الله الوطن والعائلة في جعل جذبها قوة سياسية وطرح المسائل التي تؤرق المواطنين واحباطهم ببقائها في صفوف المعارضة، في حين أيدت الأحزاب الأخرى حكومة الوحدة الوطنية بزعامة ماريو دراغي.