فلسطين - البوابة 24
لا يزال حادث وفاة 3 أطفال فلسطينيين أشقاء خلال الأسبوعين الأخرين في مدينة طوباس في الضفة الغربية يسيطر على اهتمامات المواطنين في الشارع الفلسطيني وسط تأكيدات من الجهات الحكومية باستمرار التحقيقات بواقعة وفاتهم.
وفقدت عائلة عبد الرازق في طوباس 3 من أشقاء خلال أسبوعين عقب وفاة الرضيع جود بعمر شهر في 8 من الشهر الجاري بعد أن اختنق وهو يرضع من والدته، وبعدها بأسبوع وخاصة في 16 من الشهر الجاري توفيت شقيقته الطفلة ياسمين صاحبة 4 سنوات دون أن يتم التحقيق من حادث الوفاة كما ورد في التقرير الطبي أن الوفاة وقعت في ظروف طبيعية.
وفي 24 من الشهر الجاري توفي الشقيق الثالث نمر عن عمر ناهز 5 سنوات، حينما أثيرت القضية وبدأت الشائعات تتوالى حول أسباب وفاة الأطفال الثلاثة في وقت قصير.
من جانبه أوضح محافظ طوباس يونس العاص، بانتظار وصول عينات النتائج التي تم إرسالها إلى المختبرات في الأردن بالتزامن مع نتائج الاختبارات والفحوصات النفسية، التي أجريت للأم تحديدا، لافتًا إلى أنه يتم عقد مؤتمر صحفي من أجل إطلاع الجمهور على حقيقة ما جرى، لوضع حد للشائعات وما وصفها الخزعبلات.
وذكر أنه لا بد من التعلم من الدرس جيدًا والاستفادة من الحادث المؤلم ومراعاة الظروف النفسية التي تمر بها المرأة بعد الولادة، إذ تداول معلومات تتعلق دخول الأم في حالة نفسية صعبة بعد الولادة وهي اكتئاب ما بعد الولادة، لكن النيابة العامة أوضحت أن إجراءات التحقيق بواقعة وفاة ثلاثة أطفال أشقاء في محافظة طوباس مستمرة، وأمرت بنقل جثماني الطفل إلى معهد الطب لإجراء الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة، واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
