بقلم: ايمن عبدالرازق
ليس هناك أشد إيلاما علي النفس من أن تتلقي نبأ وفاة صديق وزميل عزيز عليك
ماكنت أظن يوما بأنني سأكتب عنك ياعطية أو أنني سأمدحك برثائك
لا أدري من أين أبدأ ااذكر ما تعرضت له من بلاء أم وقوفك مع اصدقائك وزملائك وهبتك لمساعدتهم والتخفيف عنهم أم برك لوالديك
أم عطفك علي الأطفال وأدخال السرور عليهم أم بساطتك وعفويتك
دموع صامتة خرجت بحرقة تحمل مشاعر الحزن والأسى من أصدقائك ومحبيك وهم يودعونك إلي مثواك الاخير
شريط ذكريات اختزلت سنوات من الذكريات القريبة والبعيدة
رحلت عن دنيانا تاركا لنا طيب عملك ونقاء سيرتك
لا نملك يا صديقي الراحل إلا التضرع الي الله ان يتغمدك برحمته فهو الملاذ الأول والأخير
لقد رحلت ياعطية وتركتنا نصارع امواج المآسي والأحزان
رحمك الله ياأبارامي لقد أبدعت واتقنت فرحلت قرير العين
وفي النهاية لا نجد ما نقوله سوي أننا فقدناك حقا وستظل ذكراك محفورة في القلب والوجدان وندعو الله العلي القدير أن يلهم أهلك وذويك وكل محبيك الصبر والسلوان وداعا ياعطية وداعا ياخالو كما كنت دائما تحب أن يقال لك