فصائل فلسطينية تعلق على استشهاد مواطنيْن برصاص الاحتلال في رام الله

الشابين الشهيدين
الشابين الشهيدين

فلسطين - البوابة 24

علقت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، على استشهاد فلسطينيين وإصابة آخر أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الجلزون في رام الله، وفيما يلي بيانات وتصريحات الفصائل الفلسطينية:

نص بيان حركة حماس

"عبـد اللطيـف القانـوع 

الناطق باسم حركة حماس:

 ارتقاء شهيدين بعد اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الجلزون برام الله يأتي في إطار عدوان الاحتلال الممتد على شعبنا في الضفة الغربية و القدس المحتلة.

 عدوان الاحتلال وجرائمه لن تمنحه أمناً على أرضنا ولن تجلب له إلا مزيداً من المقاومة والإصرار على مواجهته بكل ما يمتلك شعبنا من وسائل.

 دماء الشهداء الزكية التي روت أرض رام الله فجر اليوم وقبلها في جنين و نابلس ستظل وقوداً لتصاعد ضربات المقاومة ولن يقر لشعبنا قرار إلا بكنسه عن أرضنا.

 ضربات الثائرين والمقاومين ستتواصل وتتصاعد في الضفة الغربية ولن يخيفها إرهاب الاحتلال وسياسته العدوانية بحق شعبنا".

بيان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

"«الديمقراطية» تدين إعدام شابين برام الله وتدعو لإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، بياناً أدانت فيه، جريمة إعدام شابين فلسطينيين بدم بارد فجر اليوم في محيط مخيم الجلزون برام الله، بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوبهم بشكل مباشر وتركهم ينزفون دون اسعافهم، واعتقال جثامينهم.

ونعت الجبهة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيدين الشابين، متقدمة بأحر التعازي لذويهما وأهالي المخيم.

وقالت الجبهة، إن إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال على الشهيدين وإعدامهما واعتقال جثامينهما، ومواصلة سياسة الإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية، إنما هي سياسة هدفها ترويع أبناء شعبنا الفلسطيني، ظناً أنه بذلك سوف يتمكن من إضعاف روح المقاومة لديهم وثنيهم عن مواجهة سياساته وإجراءاته، مستغلاً حالة الصمت والنكوص لسلطة الحكم الإداري الذاتي وأجهزتها الامنية التي من المفترض أن تكون عقيدتها ووظيفتها حماية الشعب من تغوّل الاحتلال.

وأضافت الجبهة، أن استباحة الاحتلال للأرض والشعب الفلسطيني وسرقة أرضه وتهويد القدس وتدنيس المسجدين الأقصى والإبراهيمي وغيرها من الإجراءات والسياسات العدوانية لترهيب شعبنا، لا يمكن إلا أن تواجه بالمقاومة، التي تتطلب من القيادة الفلسطينية للارتقاء بمستوى المسؤولية الوطنية بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بمغادرة اتفاق أوسلو والتحرر من قيوده والتزاماته وتوفير عناصر الصمود لشعبنا في مقاومته الناهضة في الضفة والقدس.

وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً أن الرد على جرائم الاحتلال يكون بإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال في كل المواقع والميادين، ما يتطلب التعجيل في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة الكفيلة بتأطير نضال شعبنا وصولاً إلى الانتفاضة الشاملة في وجه الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا الفلسطينية".

وفا