البوابة 24

البوابة 24

فلسطين في قلب إيطاليا

بقلم: ميسون كحيل

في ضوء الهجمة الكبيرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه، واحجام الدول الكبرى عن اجبار  الاحتلال الاسرائيلي على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بفلسطين، عملت الجالية الفلسطينية في العاصمة الايطالية روما على حشد التضامن مع قضيتنا العادلة، ونجحت باقتدار في انجاح مهرجان فلسطين، بالتزامن مع خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة.

تمكنت الجالية الفلسطينية في روما تحت رئاسة الدكتور يوسف سلمان، من انجاح المؤتمر وحشد المتضامنين من مقاطعات مختلفة في الجمهورية الإيطالية، بالرغم من المد اليميني الذي يجتاح ايطاليا، وفوز اليمين بالانتخابات البرلمانية هناك.

 كما لا بد من تقدير دور اقليم حركة فتح في إيطاليا، وأمانة السر التي لم تدخر جهداً في الدعم والمشاركة وبإشراف ومتابعة حثيثة لأمين السر المناضل بسام صالح، ولا يمكن أن ننسى الوجه النضالي الوطني وما قامت به السفارة الفلسطينية برعاية السفيرة عبير عودة التي عكست الصورة الوطنية بامتياز في المساهمة مع البقية؛ حيث تمكنوا من حشد مختلف الأطياف الفلسطينية في المهرجان الذي تناول القضية الفلسطينية وعرضها من جوانب متعددة للشعب الايطالي، و في عرض القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية والتراثية، و حشد آلاف من الايطاليين نصرة لأعدل قضية في التاريخ المعاصر، والتعرف عن قرب على معاناة الشعب الفلسطيني في داخل الوطن وخارجه.

لقد كان من دواعي الاعتزاز حرص بعض الأخوة من داخل إيطاليا وخارجها لحضور المهرجان، حيث قطعوا آلاف الكيلومترات، ايماناً منهم بضرورة المشاركة من أجل نجاح المهرجان و دعماً لقضيتنا العادلة وقد كانت حقاً فلسطين في قلب إيطاليا.

كاتم الصوت: ليس هناك من يستطيع أن يحدد لنا ما نكتب. فلسنا أذناب، الأذناب مصيرهم الرحيل ونحن باقون.

كلام في سرك: المطلوب منح الاتحادات والمؤسسات الوطنية التي تمثل الفلسطينيين أينما تواجدوا الحرية المطلقة في تنظيم نفسها، واختيار الأفضل دون تدخلات وضغوطات من أي جهة كانت سياسية أو أمنية. 

رسالة: هناك أشخاص لا بد من ذكرهم لِما لهم من دور نضالي فعال وغيرة وطنية ونكران للذات، وأخص بالذكر عدداً من أبناء الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية الذين يعرفون أنفسهم جيداً، كما لا بد من رفع القبعة إلى الرقم الصعب ألا وهو اقليم فتح في ايطاليا، وعلى رأسه المناضل بسام صالح، و الضرورة تفرض علينا تسليط الضوء على شمعة نسائية تعمل دون كلل أو ملل، ولا تكترث للظهور الإعلامي إيماناً منها أن دورها ومهامها كسفيرة لدولة فلسطين واجب مقدس لا يحتاج للبهرجة، فشكراً من القلب سعادة سفيرة دولة فلسطين في إيطاليا عبير عودة.

البوابة 24