فلسطين_ البوابة 24ض

نشر ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي، بالإضافة لمجموعة من مراسلي قنوات عبرية، مساء اليوم الأحد الموافق 9/10/2022 تفاصيل حساسة حول عملية شعفاط تكشف مدى هشاشة الجيش الإسرائيلي وضعفه.

وجاء في تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، أن لمنفذ أطلق 8 رصاصات من مسافة قريبة على حاجز شعفاط أثناء فترة تغيير المناوبة، وخلال إطلاق النار حدث عطل في السلاح حال دون اكمال اطلاق النار ثم انسحب المنفذ إلى مخيم شعفاط سيراً على الأقدام دون أن يصاب بأذى، سيتم فصل قادة القوة.

فيما قال الضابط الإسرائيلي السابق معلقاً على مشهد العملية : 6 مقاتلين من الجيش الإسرائيلي لم ينتبهوا إلى منفذ العملية، وقف في منتصف الحاجز وأطلق النار بكل أريحية وفر بكل سهولة ولم يتم الإمساك به حتى هذه اللحظة يا له من عار علينا.

فيما رأت القناة 14 الإسرائيلية، أن توثيق لحظة الهجوم من الكاميرات الأمنية يمثل مشكلة كبيرة، يخرج المنفذ من السيارة ويسحب سلاحاً ويطلق النار على المقاتلين من مسافة قريبة دون أن يلاحظ أحد.

واكملت القناة الإسرائيلية: أثناء إطلاق النار ، بدلاً من الرد على النيران على الفور - هرب المقاتلون من مكان الحادث وبعد بضع ثوانٍ فقط ردوا بإطلاق النار عليه ، وعلى الخط السفلي والخطير - وفر المنفذ على قدميه دون أي خدش. 

 وقال روعي شارون من قناة كان الاسرائيلية : لم يلاحظ أيّ من الجنود نزول منفذ عملية شعفاط من السيارة في منتصف الحاجز، وهم يقفون في مجموعة لا يردون والمنفذ ينجح في الانسحاب.

وقال هاليل روزين من القناة 14: مرة أخرى: 10 ساعات على العملية الدامية، والمنظومة الأمنية ليس لديها معلومات عن المنفذ ومكان وجوده، طائرات مسيرة ومروحيات في سماء القدس، والمنفذ المسلح يتجول بحرية.

وحول حالة المصاب بالعملية، كشفت قناة كان العبرية، أن حارس الأمن الذي أصيب في عملية شعفاط يرقد الآن في مستشفى هداسا عين كارم في قسم جراحة المخ والأعصاب، حالته خطيرة لكنها مستقرة.

 وكشف موقع حدشوت العبري: حارس الأمن الذي أصيب أمس في الهجوم هو دافيد بن إستر. تطلب الأسرة من الجمهور الدعاء من أجل شفائه.