فلسطين- البوابة 24

واصلت القوات الروسية هجماتها المتتالية على أوكرانيا، إذ ارتفعت حصيلة عدد القتلى جراء الضربات إلى 19 شخصا وأصيب 105 آخرين بجروح وفق أجهزة الطوارئ الأوكرانية، وأثارت الضربات التي شنت أمس، تحذيرا جديدا من أن المزيد من الأشخاص قد يجبرون قريبا على الفرار من منازلهم، ما جعل سكان مختلف المناطق الأوكرانية عن صدمتهم وغضبهم بعد الصواريخ التي أطلقتها روسيا على كييف ومدن أوكرانية أخرى.

وفي السياق ذاته، تعقد دول مجموعة السبع اجتماع أزمة اليوم، لمناقشة القصف الروسي الأخير على أوكرانيا، ويتوقع بأن تشدد رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس خلاله على ضرورة "عدم التراجع قيد أنملة" عن دعم كييف.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، قوله إن الدخول في صراع مباشر مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، ليس في مصلحة موسكو، لكن روسيا سترد على تدخل الغرب المتزايد في الصراع الأوكراني

وزارة الدفاع الروسية تعلن شن ضربات جديدة على أوكرانيا

ضربة جديدة شنتها القوات الروسية استهدفت منطقة لفيف في غرب أوكرانيا ومنشآت الطاقة، وفق ما أعلن مسؤولون، بعد يوم على شن روسيا هجوما صاروخيا واسعا على أوكرانيا، في قصف عشوائي على 3 مناطق بكييف، وذلك بعد تهديدات روسية بشن المزيد من الهجمات على أوكرانيا.

وأكدت مينسك اليوم، أن القوة العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروس هدفها "دفاعي محض" ويتمثل بحماية حدود الدولة السوفياتية سابقا والمتحالفة مع موسكو، في حين شدد فيكتور خرينين في بيان، مجددا على أن مهام مجموعة القوى الإقليمية دفاعية محضة، وجميع الأنشطة التي تجري حاليا هدفها توفير رد كاف على التحركات قرب حدودنا.

جرائم حرب وانتهاك للقانون

واعتبرت الأمم المتحدة، تأن قصف روسيا لأوكرانيا الاثنين، "قد يكون انتهك" قانون الحرب قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن القصف الروسي على عدة مناطق أوكرانية الاثنين "قد تمثل انتهاكًا" لقانون الحرب وجرائم حرب إذا تبيّن أن الأهداف المدنية استُهدفت عمدًا، بحسب الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شمسداني في جنيف، إذ قالت:"نطلب من روسيا أن تتراجع عن أي تصعيد" للعنف، مضيفة أن استهداف المدنيين والمواقع المدنية عمدًا "يرقى إلى مستوى جريمة الحرب".