فلسطين - البوابة 24

كشف التحقيق الذي اجراه جيش الاحتلال الاسرائيلي حول التي وقعت ظهر اليوم بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون" في شمالي الضفة الغربية، عن مفاجأة بشأن رد فعل جنود الجيش في المكان.

وذكر التحقيق أن الجنود امتنعوا عن ملاحقة المنفذ بالرغم من أن الجيبات العسكرية كانت تعمل ومتحفزة لأي طارئ.

وتمكن منفذ العملية من الوصول للموقع العسكري في سيارة قادا بسرعة وفتح النار من خلال مدى قصير عبر سلاح اوتوماتيكي، نحو جنود الاحتلال المتمركزين في المكان والذين يتبعون لـ"لواء غيفعاتي"، مما أدى الى إصابة جندي كان يشارك في تأمين محيط مسيرة للمستوطنين في المنطقة، بحسب ما ذكرت القناة 12.

وأشار التحقيق الى أن الموقع لا يتم تشغيله بشكل متواصل ولا يتواجد به الجنود الا وفق الحاجة، وأن العملية تمت في الوقت الذي كان يؤمن الجنود مسيرة للمستوطنين بمناسبة عيد العرش.

وتوصل التحقيف الى أن جنود الموقع لم يقوموا بالرد  بإطلاق النار، الأمر الذي يقع تحت تحقيق الجهات المعنية في جيش الاحتلال بشأن تصرف الجنود بهدف "استخلاص العبر وتعلم الدروس".

ووصل طاقم طبي الى مكان العملية وعمل على نقل الجندي المصاب بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى.

 في أول الأمر، تم وصف حالة المصاب بأنها خفيفة، لكنها تدهورت فيما بعد ووصفت بـ"الخطيرة"، ليتم الإعلان عن وفاته في مستشفى "مئير" في كفار سابا.

وبين الفريق الطبي أن "الرصاصة الوحيدة التي تعرض لها الجندي أصابته في الكتف واستقرت في صدره، وتسببت بفقدانه الكثير من الدم، ورغم أنه خضع لعملية إنعاش مطولة في الميدان وفي المستشفى، لكن في النهاية اضطر الأطباء إلى إقرار وفاته.