انتشرت موجه من السخط والشماتة بعد وفاة الكاتبة والأديبة المصرية نوال السعدوي بسبب مواقفها وتصريحاتها التي كانت تمس الدين الإسلامي، بشكل مباشر كقضية الحجاب مثلا.
وأصبحت الشماتة من السعودي هو حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ولمعرفة رأي الدين الإسلامي من هذا الفعل قال الدكتور أحمد كريمة العالم بالأزهر الشريف يقول: لا يجوز الشماتة في موت نوال السعدوي لأن الموت ليس حدثا مقتصرا على فرد بعينه، بل هو أمر سيمر به جميع البشر على وجه الحياة.
وتابع: وأن القلب هو وعاء الإيمان ولا يحكم عليه الآخرين بعد الموت، لأن الجدل مع الميت لا ينفع، والله وحده صاحب الحكم في الأموات.
وكشف العالم الأزهري الجليل أن النبي نهانا عن سب الأموات وتناول سيرتهم بسوء، مشيرا إلى أنه يدين بشدة أي إساءة تصدر لنوال السعدوي
وأكمل قائلاً: علمونا في الأزهر ألا نسب ميتا أو أسيرا.
وكشف الشيخ عن رأيه بنوال يقول: نوال السعدوي طبيبة الكبيرة ذات الآراء التي نختلف معها، مؤكدا أن الشماتة بالموت أمر لا يقره الدين، وسباب الأموات سواء مسلمين أو غير مسلمين سلوك بعيد عن الدين، معلناً بأنه كل من ينشر الكراهية والسباب لنوال السعداوي بعد موتها سفيه وجاهل.
وختم الشيخ كلامه عن نوال بأنها كبرت في السن، ويجب أن يتم الرحمة والفهم لذلك، كاشفاً أن جدها كان عالم أزهري ومن كبار علماء الأزهر أيضاً.
