فلسطين - البوابة 24
كشفت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، عن أسباب تراجع بلادها عن الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وذكرت وونغ في بيان الغاء الاعتراف أن هذا القرار أدى إلى حدوث مشاكل وأزمات في قسم من المجتمع في أستراليا، وتريد الحكومة حل هذا الأمر ، اليوم.
ووجهت الوزيرة الاسترالية اتهاماً لحكومة رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون، أن قرار الذي اتخذته الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كان بهدف الفوز في الانتخابات الفرعية الحاسمة في ضاحية لأكبر مدن استراليا، التي تضم جالية يهودية كبيرة.
وأضافت: كانت مسرحية خاسرة للنجاح ونيل مقعد وينتوورث وبانتخابات فرعية.
وأغضب قرار الحكومة السابقة الدولة المحاورة لأستراليا اندونيسيا، ما تسبب في تأخير اقرار اتفاقية للتجارة الحرة بين الدولتين.
وشددت على أن قرار العدول عن القرار لا يحمل أي موقف عدائي لإسرائيل، مضيفة أن: بلادها ستكون صديقة لتل أبيب، كنا من أول الدول التي اعترفت بشكل رسمي بإسرائيل.
وأوضحت أن دعم بلادها لتل أبيب والجالية اليهودية لن يتأثر، كذلك لن يتزعزع دعم استراليا للشعب الفلسطيني، بما يتضمنه من دعم انساني.
أعلنت وزيرة الخارجية الإسترالية، بيني وونغ، صباح اليوم الثلاثاء، عن تراجع بلادها عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضحت الوزيرة في بيان لها أن، القدس من قضايا الوضع النهائي التي يجب حلها كجزء من المفاوضات بين الشعب الفلسطيني واسرائيل.
وأكدت وونغ أن السفارة الاسترالية، كانت موجودة دائما في تل أبيب وستظل هناك، مشددة على ضرورة حل القضية في إطار أي مفاوضات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وعلق رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد على إعلان أستراليا إلغاء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قائلاً: "القدس هي عاصمة إسرائيل الأبدية ولا شيء سيغير ذلك أبدا".
وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أعلن اعترافه بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل في 15 ديسمبر 2018، مشيراً إلى أن نقل السفارة لن يتم قبل الوصول إلى حل سلمي للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.
