فلسطين - البوابة 24
تحدثت وسائل الاعلام العبرية، صباح اليوم الاحد، عن ابرز العمليات التي وقف خلفها الشهيد تامر الكيلاني، الذي اغتاله جيش الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية بواسطة دراجة نارية مخففة، وضعها أحد العملاء في البلدة القديمة في مدينة نابلس.
وذكرت قناة كان العبرية، أن الشهيد تامر الكيلاني 33 عاما الذي اغتيل في نابلس كان مسؤلا عن سلسلة من العمليات، فهو من أرسل محمد ميناوي الذي اعتقل في ميدان الساعة في يافا بالسلاح والذخيرة خلال توجهه لتنفيذ عملية في تل أبيب.
وأضافت أنه يقف خلف عمليات إطلاق نار على قوات الجيش في منطقة نابلس، وخطط لهجوم بعبوة في محطة وقود في كدوميم (تم تحييدها)، ويقف خلف إلقاء عبوة على قوات الجيش، وعبوة ناسفة وضعت بالقرب من حفات جلعاد وغيرها.
وقال مراسل القناة 14 إنه: في أعقاب اغتيال كيلاني، رفعت المنظومة الأمنية حالة التأهب للقصوى تحسبا لموجة من الرد المتوقع من الجانب الفلسطيني.
وتفرض قوات الاحتلال الاسرائيلي حصاراً مشدداً منذ أسبوعين على مدينة نابلس، في محاولة منها لتقليص العمليات الفدائية التي ينفذها الشبان ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي، والتي اسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال ومستوطنيه.
