البوابة 24

البوابة 24

18 عاما على استشهاد أيقونة الثورة الفلسطينية

بقلم احمد الشيخ خليل

  الحادي عشر من تشرين الثاني عام 2004، استشهد الرئيس الرمز ياسر عرفات "أبو عمار".

 و بهذه اليوم الأليم علي شعبنا  الفلسطيني  يحيي أبناء الفتح و أبناء الياسر في مختلف مناطق تواجدهم، في الوطن وخارجه، ذكرى رحيله بفعاليات وطنية مختلفة تتمثل بوقفات ومسيرات ومهرجانات وغيرها، أبرزها في مقر الرئاسة بجوار ضريحه بمدينة رام الله،  حيث ستضاء الشموع، ويشارك فيها قادة وفصائل العمل الوطني ورفاق درب الشهيد، إلى جانب مئات المواطنين.

رحل "أبو عمار" في ظل ظروف داخلية وخارجية صعبة لا زال يعاني منها شعبنا وقضيته التحررية، بفعل الاحتلال والعدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل.. شهداء، وجرحى، وآلاف المناضلين يقبعون في السجون، واستشراء للاستيطان، وهدم للمنازل، وتقطيع لأوصال الوطن...

تاريخ الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، سيظل يشكل ذكرى أليمة تذكر برحيل قائد  خاض نضالاً تحررياً في سبيل قضيتنا الوطنية لعشرات الأعوام، وواجه من أجلها معارك عسكرية وسياسية لا حصر لها، حتى انتهت باستشهاده في العام 2004، بعد حصار وعدوان إسرائيلي دام أكثر من ثلاثة أعوام لمقره في مدينة رام الله.

لقد استفادت مختلف مراحل النضال الوطني منذ انطلاقة الثورة المعاصرة من حنكة القائد والرمز ياسر عرفات الواسعة وإرادته وصموده أمام كل التحديات، إذ إنه حوّل الكثير من الانتكاسات إلى انتصارات سجلها التاريخ وستذكرها الأجيال القادمة الى أمد بعيد.

على هذا النحو، غاب الشهيد ياسر عرفات بجسده عن فلسطين، لكن إرثه النضالي ما زال راسخا لدى أبناء شعبنا وقيادته.

عاشت ذكرى ودامت الثوره .
عاشت فلسطين

البوابة 24