النضال الشعبي: بريطانيا مطالبة بالاعتذار وعلى المجتمع الدولي التعامل مع فلسطين على أساس مركزها القانوني

فلسطين - البوابة 24

 قالت جبهة النضال الشعبي تمر الذكرى ال 105 لوعد بلفور المشؤوم التي تصادف اليوم الأربعاء، وشعبنا يواجه ظروف بالغة الخطورة والتعقيد تتعرض فيها القضية الفلسطينية والمشروع الوطني برمته لتحديات جسام لاسيما تواصل السياسة العدوانية للاحتلال من اغتيال و اعتقال و حصار و دمار ونهب للأرض هدم للبيوت و تهجير للسكان، واستمراره في تهويد مدينة القدس والاعتداء على المقدسات الدينية.

وأشارت الجبهة في الذكرى الوعد المشؤوم فإن الفاشية في دولة الاحتلال تتجذر بعدما أفرزت النتائج الأولية لانتخابات "الكنيست الاسرائيلي" الخامس والعشرين صعود اليمين المتطرف الفاشي الذي يؤكد أن المجتمع الاسرائيلي يتجه نحو الفاشية والتطرف. وتابعت الجبهة إن جملة الأوضاع السابقة تتطلب توحيد الجهود ورص الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا ونبذ الخلافات وإنهاء حالة الانقسام وحشد كافة الطاقات والإمكانيات لمواجهة التناقض الرئيس والمتمثل بالاحتلال الصهيوني و سياساته العنصرية المتطرفة ووضع خطة عمل وطنية قادرة على مواجهة تحديات المرحلة،وتعزيز صمود شعبنا.

وأشارت إن شعبنا الفلسطيني وهو يستذكر هذا الوعد المشؤوم ليلعن اليوم انه أكثر استعدادا وإصرارا للصمود والتحدي حتى نيل حريته واستقلاله وتحقيق مشروعه الوطني القائم على حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وقالت الجبهة على المجتمع الدولي حكومات وشعوب ومنظمات مجتمع مدني بالتحرك الفاعل من أجل وقف هذا العدوان المدمر لشعبنا ووضع حد لممارسات الاحتلال وبتأمين الحماية الدولية لشعبنا وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه.

موضحة أن إرهاب الاحتلال المنظم ومستوطنيه يتصاعد في القدس وفي كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن توجهات حكومة الإرهاب والعنصرية التي تترجم سياساتها على ارض الواقع بأبشع أنواع الإرهاب والعربدة، دون أي رادع من العالم أجمع مما ينذر بتفجير الأوضاع في المنطقة. ودعت الجبهة بريطانيا إلى امتلاك الشجاعة السياسية والأخلاقية والاعتراف بدولة فلسطين ، ورفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وتصحيح الخطأ التاريخي الذي لحق بشعبنا جراء ” وعد بلفور المشؤوم ” الذي تتحمل مسؤوليته بريطانيا التي قدمت بموجب هذا الوعد الزائف فلسطين ” وطناً قومياً للشعب اليهودي ” ، حيث قدم من لا يملك الحق بفلسطين لمن لا يستحق ، داعية الدول الأوروبية تحديدا ودول العالم اجمع إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والتعامل مع دولة فلسطين على قاعدة المركز القانوني الجديد لدولة فلسطين تحت الاحتلال ، والاعتراف بدولة فلسطين.

البوابة 24