فلسطين_ البوابة 24

وصفت تقارير إعلامية، حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن التضخم في الولايات المتحدة وإلقائه المسؤولية على عاتق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالكذبة التي لم يصدقها حتى الشعب الأمريكي، وذلك وفقاً لصحيفة "آسيا تايمز".

التضخم الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية

وأضافت أن محاولة جو بايدن إلقاء اللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب التضخم المرتفع في الولايات المتحدة، عززت فقط اعتقاد الأمريكيين بأن العقوبات ضد موسكو والدعم المالي لكييف تعتبر المسؤولة عن البؤس الذين يعيشون فيه.

وأشارت إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، عززت الفكرة في أذهان الناخبين من الشعب الأمريكي، أن المسؤول عن آلامهم الاقتصادية خلال الوقت الحالي، تتمثل في العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو، بجانب الدعم المقدم إلى كييف.

تقليص القنوات المالية لدعم كييف

ولفتت إلى أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يخشيان من تقليص القنوات المالية لدعم كييف بشكل كبير بعد انتخابات الكونجرس والخاصة بالتجديد النصفي.

وواصلت: "التداعيات الاقتصادية للصراع في أوكرانيا، مثل ارتفاع أسعار الطاقة، أصابت الناخبين الأمريكيين"، حيث تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن الرغبة في دعم كييف في الولايات المتحدة آخذة في التناقص، خاصة بين الجمهوريين من الشعب الأمريكي.