فلسطين_ البوابة 24

سلط السفير الأمريكي السابق لدى الناتو إيفو دالدر، الضوء على القلق الواسع النطاق في أوروبا بخصوص اتجاهات التجارة والسياسة الخارجية لواشنطن، قائلاً: "أذهلني القلق الواسع بخصوص الولايات المتحدة، خاصة إذا كانت استطلاعات الرأي العام تنبأت بفوز الجمهوريين أنها كانت صحيحة في الانتخابات النصفية".

وأضاف السفير السابق: "خلال لقاءات مع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ووكالات حكومية أخرى الأسبوع الماضي: "هناك سببان لقلق الاتحاد الأوروبي بخصوص السياسة الأمريكية، حول كيفية منافسة إدارة بايدن لصناعة البطاريات الصينية ومعالجة تغير المناخ، والنهاية المحتملة للدعم الأمريكي لأوكرانيا من قبل الكونجرس الجمهوري.

التعاون يجلب الحلول

وأوضح السفير السابق، أن الغموض وعدم اليقين المحيط بتلك القضايا يمثل مصدر قلق حقيقي، لكنه يأمل أن تتمكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من العمل معًا لمعالجتها، قائلًا: "المشاكل التي نواجهها الآن، سواء كانت روسيا أو الصين أو تغير المناخ، لا يمكن حلها إلا إذا تعاونت الولايات المتحدة مع حلفائها في أوروبا وآسيا".