البوابة 24

البوابة 24

ارتباك وحيرة في الأمن الاسرائيلي.. من يفك لغز خلية القدس؟

جيش الاحتلال _ أرشيفية
جيش الاحتلال _ أرشيفية

أفادت تقارير صحفية، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعجز عن تحديد مكان منفذي الهجوم المزدوج في القدس الذي وقع صباح الأربعاء الماضي، والذي أدى إلى تفجير عبوتين ناسفتين في مكانين قريبين، مما أسفر عن مقتل إسرائيليين وإصابة 22 شخصًا بدرجات متفاوتة، وفقاً لموقع "واي نت العبري".

وأوضحت التقارير الإسرائيلية، أن البحث عن الجناة لا يزال مستمراً ويركز حالياً على المستوى الاستخباراتي، فيما تظل الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى خوفاً من أن تحاول الخلية نفسها تنفيذ هجوم آخر أثناء هروبها، كما فعل منفذ عملية شعفاط الشهيد عدي التميمي، الذي نفذ العملية على حاجز شعفاط، والتي أدت إلى مقتل مجندة ، قبل أن يقوم بمحاولة مماثلة على مدخل مستوطنة معاليه أدوميم، ويستشهد هناك.

تفريغ كاميرات المراقبة في القدس المحتلة

وأضافت أنه تم خلال اليومين الماضيين جمعت الأجهزة الأمنية لقطات من عشرات الكاميرات في القدس المحتلة، في محاولة لتعقب مسار انسحاب الجناة، موضحة أنه تم فتح غرفة عمليات خاصة في الشاباك لملاحقة الخلية، وجمع المعلومات الاستخبارية عن موقعها المحتمل، وسط توقع أن يرتكب أعضائها خطأ واحدًا من شأنه أن يكشف مكانهم.

 

83778Image1-1180x677_d (1).jpg
 

 

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، عمل أعضاء الخلية دون قيادة خارجية أو تسلسل هرمي تنظيمي من أعلى إلى أسفل، وخططوا للهجوم لفترة طويلة، وأنهم كانوا يعرفون المنطقة وسجلوا مقطع فيديو للموقع قبل الهجوم للتأكد من أن هناك عدد كبير من الإسرائيليين في محطة الحافلات، ثم قاموا بتفجير العبوة الأولى عن بعد، قبل تفجير الثانية في وقت لاحق.

أعضاء الخلية من سكان القدس الشرقية

ولفتت التقارير الصحفية الإسرائيلية، أن تلك الخلية يعتقد أن يكون أفرادها من سكان القدس الشرقية، ولا يُستبعد أن يكون هؤلاء الأشخاص قد هربوا إلى الضفة الغربية بعد تنفيذ الهجوم المزدوج في القدس المحتلة.

وأشارت التقديرات أن العبوات الناسفة صغيرة نسبيًا، وكانت معظم الإصابات ناتجة عن مسامير متناثرة على مسافة قصيرة وأصابت أشخاصًا يقفون في مكان قريب، موضحة أن عبوة أخرى انفجرت بنفس الطريقة عند مفرق راموت.

وكالات