ترفض السيدات الإبلاغ عن حوادث الاعتداءات الجنسية عليهم في لبنان إذ ترفض 6 سيدات من أصل 10 إلى التبليغ عنها لأسباب متعلقة بصون الشرف حسبما ذكرت منظمة محلية مطالبة في تظاهرة أمام البرلمان بتشديد العقوبات على جرائم العنف الجنسي، حيث دعت التظاهرة في منظمة أبعاد بعنوان" لاعرض ولا عار" لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وقالت غيدا عناني من المنظمة التي تطلق سنويا حملات ضد العنف ضد المرأة، إن جرائم الاعتداء الجنسي في لبنان مرتبطة بموضوع العرض والشرف والعار.

الاعتداء الجنسي

ودعت إلى ضرورة إعادة النظر في هذه الجرائم خارج السياق النمطي المجتمعي، والتعامل معها بكل حزم، وكان العشرات من النساء بينهن ناجيات من الاعتداء الجنسي نظمت تظاهرات امام مقر البرلمان وسط بيروت، للمطالبة بتشديد العقوبات على جرام العنف الجنسي.

وتقول أبعاد أن هناك 6 من أصل 10 نساء تعرضن لاعتداءات جنسية حتى لا يبلغن عنها في جرائم العرض والشرف، وذكرت الدراسة أن أكثر من 70 في المائة من النساء اللاتي شملتهن الدراسة أن المجتمع يجد في الاعتداء على المرأة اعتداء "على عرض العائلة أولا".

وكان البرلمان الباكستاني اتخذ قرارًا هامًا وتشريع جديد لمكافحة الاغتصاب، رغم ان التشريع الجديد فتح باب الإدانات الواسعة والعقوبات القاسية، وتسعى باكستان إلى تطبيق عقوبة الإخصاء الكيميائي، للمغتصبين.

الاخصاء عقوبة الاغتصاب

وأعطى القانون الحق في الاحتفاظ بسجل لمرتكبي الجرائم الجنسية على الصعيد الوطني بمساعدة قاعدة البيانات الوطنية، وستتم حماية هوية الضحايا وتشكيل مجموعة من الخلايا من أجل مواجهة الاغتصاب وإجراء فحوصات طبية منذ وقوع جريمة الاغتصاب.

ومن المقرر أن تصل عقوبة الاغتصاب الجماعي إلى الاعدام أو السجن باقى الحياة، ويمكن أن يتعرض الجناة المكررون للإخصاء الكيميائي، ونال التشريع استحسان المواطنين وشددوا على ضرورة تطبيقه لضمان العدالة لضحايا العنف الجنسي.