بقلم/ إحسان بدرة

هناك أربعة منتخبات عربية مشاركة فعليا في مونديال قطر (قطر - السعودية - تونس -المغرب) والمنتخب الخامس كانت فلسطين التي كانت حاضرة في كل الساحات والمدرجات والشوارع وعلى أذرع اللاعبين والجماهير بالعلم الفلسطيني وكوفية الختيار .

فلسطين الدولة الوحيدة المشاركة في مونديال قطر كمشاركة سياسية حيث فرضت القضية الفلسطينية نفسها بقوة على المنتخابات الرياضية وجمهور المشجعيين فكان هناك العلم وهناك أيضا الكوفية وكذلك الهتاف بكل لغات العالم تحيا فلسطين من على المدرجات وسط المشجعيين وفي الشوارع وخارج الملاعب تجد صحفيا إسرائيلي يستجدي مقابلة صحفية مع المارة فتكون فلسطين هي الاجابة .

وفي علم الرياضة ولعبة كرة القدم يوجد حكم يقود المباراة وهوالذي يحدد الجهة الفائزة دون محاباة أو تمييز أو ضغط أو إكراه. ولو قدر لدولة فلسطين أن تخوض معركة سيياسية ضد دولة الاحتلال داخل معلب سياسي كما هوفي لعبة كرة القدم وبشرط أن يكون الحكم عادل وصاحب قرار حر وبدون وصاية من أحد حتما ستفوز فلسطين بلا منتازع مع صافرة البداية . لأن وجود إسرائيل هنا ليس إلا تسلل داخل الشباك الفلسطينية. عاشت دولة قطر - عاشت الجماهير العربية والصديقة التي تعشق فلسطين وهتفت لفلسطين عاشت الجماهير الحرة