البوابة 24

البوابة 24

امرأة أم رجل؟.. فيديو يحدث ضجة لصلاة الظهر من المسجد النبوي

امرأة تصلي في المسجد النبوي
امرأة تصلي في المسجد النبوي

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو علّق عليه عدد كبير من المتابعين، لامرأة غير محجبة تصلي بين جمع من الرجال في رحاب المسجد النبوي الشريف، وقال آخرون إن مَن ظهر في المقطع هو في الواقع رجلٌ، إلا أن صفاء بشرته ونصاعتها أثارت الشكوك في جنسه.

إمرأة تصلي بين الرجال في المسجد النبوي

وظهر في المقطع المتداوَل شخص بشعر مسدول وبشرة ناصعة البياض، يتوسط جمعاً من المصلين في أحد الصفوف في رحاب المسجد النبوي.

واختلف النشطاء في كونِه رجلاً أم امرأة، حيث اختلط عليهم الأمر، بسبب الملابس والشعر الطويل.

بينما سخر آخرون ممن يدّعي أنه إمرأة، مؤكدين على الحجج المذكورة أعلاه حول لون ونصاعة البشرة.

وقال البعض إنه شاب باكستاني بسبب الملابس التي يرتديها، وأن اللُّبس حدث بسبب شعره الطويل.

وقال كثيرون إنه لو كانت إمرأة لماذا لم ينتبه لها مَن كان بجانبها؟، خاصةً وأنّ باقي المصلين لم تظهر عليهم أي علامة استغراب أو استفهام.

فعلّق حساب باسم “محمد الشواف” قائلاً: "لو كانت امرأة لغطّت شعرها.. الله يهديه”.

وقال حساب يدعى "مروض الخيل": “لا حول ولا قوةً إلا بالله .. الى اين ذاهبه بلاد الحجاز مع ال سلول”.

فيما دوّن مغرد باسم “علي”: “حرمة تصلي مع الرجال في المسجد النبوي بالمدينه المنورة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

هوية الشخص الظاهر في الفيديو

وقال حساب باسم “طرفة بن العبد": "هذا الدين الذي تريده امريكا واسرائيل وتسعى لنشره عن طريق نظام ال سعود ليدمرو كل قيم السلام المحمدي لكي لا يجعلو لدين حرمة ولا للاخلاق ولكن باذن الله وجهود الاحرار سيفشل مشروعهم الخبيث”.

وعلّق مغرد مؤكّداً أنه رجل: “رجال ماشاء الله تبارك الله.. بس بعض الناس مش متعودين على رؤية جمال الخالق في بعض البشر.. الله يهنيه ويحفظه”.

وعلق مسفر محمد: “هذا شاب بريطاني مسلم ومشهور في التصوير”.

وعلقت “إيمي”: “هذه إما خدعة بالمونتاج أو أنه رجل لأنه مستحيل مستحيل أنها امرأة والمصلين ساكتين.. أقل شيء ما هيصلوا جنبها.. يبدو انكم لا تعرفون أهل المدينة والخير اللي فيهم.. لو شافوك تصلي أو تعمل شيء غلط ينبهوك.. فلن يسكتوا على أمر كهذا.. راح ينكرو المنكر واقل الايمان ماحد بيجلس جوارها.. الارجح انه رجل”.

وتنتشر في المملكة العربية السعودية -بغض النظر عن صحة هذا المقطع المصوّر من عدمِها- عدة مظاهرُ اجتماعية باتت في السنوات الأخيرة مصدر قلق حقيقي بالنسبة لـ كثير من النشطاء.

ويرى بعض المتابعين لـ الشأن الداخلي السعودي، أن المهرجانات والحفلات الصاخبة التي ترعاها الممكلة منذ سنوات، بات اليوم تهديداً حقيقياً للهوية المحافظة التي بُنيت عليها الدولة الخليجية.

تويتر