ذكرت أسوشيتد برس apnews أن ابنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إذ ظهرت علنا مرة أخرى والتقت هذه المرة بجوار بعلماء صوارخ كما وصفت بألقاب رائعة منها الطفلة المحبوبة والغالية.
وتبلغ ابنة كيم التي تدعى جو اى من العمر 10 سنوات لكن صورها الجديدة والجرئية تفتح باب الجدل، حول إمكانية تولى القيادة خلفا لوالدها، إذ أول ظهور للطفلة للثانية لكيم نهاية الأسبوع الماضي، في صور تداولها وسائل الإعلام التي تظهر مراقبتها لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات لكوريا الشمالية مع والديها وعدد من كبار المسؤولين.
ظهور لافت ابنة الزعيم الكوري الشمالي
وارتدت الابنة معطفا ابيضا ومنتفخا كما ارتدت حذاء أحمر وهي تسير بجوار والدها، في حين تحدثت وسائل الإعلام عن الظهور الثاني للابنة والتقاطها صور جماعية مع علماء.
في حين وصفتها الأنباء المركزية الكورية بأنها أكثر طفل محبوب أو غالي لكيم، في حين تداولت الصور لشخصان يقفان في منتصف صف الجنود بالزي الرسمي أمام صاروخ ضخم فوق شاحنة.
وذكرت عنكيت باندا، الخبير في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، ان الأمر مذهل بكل تأكيد وصورتها وهي تقف بجوار والدها أثناء الاحتفال مع العلماء والفنيين، خلال إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات ستدعم فكرة أنّ هذه هي بداية وضعها كخليفة محتمل، أوضحت أن ظهورها خلال إطلاق الصواريخ لا يبدوا لي من قبل الصدفة.
التسليح النووي من أجل ضمان مستقبل الجيل المقبل
من جانبه قال رئيس جامعة دراسات كوريا الشمالية، يانغ مو-جين، ليونهاب، إن ظهور ابنة كيم يعطى رسالة بأن التسلح النووي من أجل ضمان مستقبل الجيل المقبل، وظهورها أمام المساهمين في تطوير الصاروخ رسالة موجهة إلى الجيش للحفاظ على السلالة الأصلية للبلاد.
ومن المتوقع أن تشارك الابنة في العديد من الفعاليات في المستقبل، لضمان مساعي كوريا الشمالية لتعديل صورة كيم كونج المعروف بحماسه للتسليح.
وذكر قال المحلل Cheong Seong-Chang في معهد “Sejong” الخاص في كوريا الجنوبية، أن الرئيس لا يمكنه جعل ابنته خليفة له إذا كان يعتقد أنه يفتقر إلى القيادة، ولفت إلى أنه يمنع أى تراجع محتمل لاختيار ابنته كقائدة للجيل الرابع، لذلك أحضرها إلى حدث إطلاق ناجح للصواريخ البالستية العابرة للقارات، لمساعدة ابنته على تحقيق ولاء الجمهور تجاهها بسلاسة.
