ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية تقول فيه السائلة: "هل المايكروبليديج حلال أم حرام؟"، وهو ما أجابت عليه في بث مباشر أجرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "المايكروبليديج حلال وفقا للعٌرف، بمعنى أنه لا مانع أن ما كنا نفعله بالحناءفي نطاق العٌرف نفعله بالمايكروبليديج، فهي عبارة عن صباغة مثل الحناء ولكن تقنية حديثة تجعل الصباغة على طبقة دنيا في الجلد، فالجلد عبارة عن طبقات فالحناء تكون على أول طبقة وممكن الطبقة الثانية تتشربها أما المايكروبليدنج ينزل أكثر من ذلك بحيث مع تجدد الجلد يظل وقت أطول ممكن حسب طبيعة البشرة في بعض السيدات المايكروبليديج يظل عامين أو ثلاثة لأن التجدد يكون على فترات متباعدة".
وأضاف الشيخ وسام: "الوشم المحرم هو شيء آخر غير المايكروبليديج، فهو عبارة عن غرز الإبر حتى ظهور الدم ثم يتم إضافة المادة الصبغية ونحقنه تحت الجلد مرة أخرى وليس صبغة، وكأننا نذوب المادة الصبغية في الدماء ثم نحبسها تحت الجلد هذا هو الوشم المحرم لكن المايكروبليدنج غير ذلك، حتى لو بعض الإبر نتيجة لحساسية الجلد أو لدقة الآلة حدث بها بعض الدماء لكن أيضا الصبغة لا تنزل مع الدماء، فالصبغة تكون في طبقة الجلد الدنيا فالمايكروبليدينج في حد ذاته ليس وشما محرمًا".
جدل على مواقع التواصل الاجتماعي
وأثارت فتوى دار الإفتاء حالة من الجدل والسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت فتاة تدعى كارما: "ينفع تحللو الرموش والاكليريگ لاني هموت واعملهم".
وعلقت صابرين وهبة قائلة: "ايوا يعني لما دار الإفتاء بقت تطلع تصريحات علي مزاج الناس.. نصدق مين احنا دلوقتي.. ونفهم دينا منين".
وقال أحمد الحلواني: "دار الإفتاء المصرية سابت كل حاجه وبقى دورها الأساسي المرأه ولبسها وحواجبها طيب وَعُّوا الناس والمرأة بالأخص ازاى تحافظ على بيتها وأولادها وزوجها ولا تعيش دور الرجل والله هينصلح حال البلد وهتقل نسبة الطلاق فى مصر وتقفلوا برامج رضوى وشيحا ( حسبي الله ونعم الوكيل )".
وكتب عطية معلقاً: "وداه باقي اخرجه مين ؟؟؟؟ واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله".
وقالت شيماء دسوقي: "انتوا عارفين يعني مايكرو بليدينج .. ده حبر بيدخل ف تاني طبقه من الجلد dermis وبيقعد شهور .. يعني وشم صريح قولولي بقا الميكروبليدنج الحلال ده بيتعمل ازاي ؟! بقت دار الفته مش الافتاء خالص لنا الله".
