دعت كتلة نضال المعلمين الاطار النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الحكومة الفلسطينية لإنصاف المعلمين وتنفيذ مطالبهم المتعلقة انتظام الراتب وصرف راتب كامل مع كامل المستحقات المتأخرة لا سيما انها حق وليست مطلب، صرف علاوة غلاء المعيشة للمعلمين ولباقي الموظفين، تطبيق قانون مهننة التعليم و الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع اتحاد المعلمين وعدم المماطلة في ذلك، توفير بيئة آمنة للمعلمين في المدارس ووقف الاعتداءات التي يتعرض لها المعلمين.

وتابعت الكتلة في يوم المعلم الفلسطيني الذي يصادف غدا الأربعاء نحني الهامات لكل معلم ومعلمة ما زالوا صامدين رغم ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية ورغم كل الاستهدافات التي يتعرضون لها من الاحتلال الاسرائيلي، إلا أن المعلم الفلسطيني يقف شامخًا في مدرسته، متحدياً الاحتلال ويشد من عزائم زملائه المعلمين، ويقف مع طلبته الميامين، يعلمهم العلوم والمعارف المختلفة، ويغرس لديهم القيم، والسلوكيات الحميدة، ويعرفهم بالقضية الفلسطينية وضرورة الدفاع عن وطنهم والتمسك بحقوقهم وثوابتهم الوطنية.

وأضافت سطر المعلمون تضحيات عظيمة لمنع تمرير مخططات الاحتلال في تهويد التعليم وتزوير التاريخ والجغرافيا الفلسطينية وكل محاولات التدخل في العملية التربوية، وسجلوا مواقف وتحديات جسام خلال الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى، أثناء إغلاق الاحتلال المستمر للمدارس والجامعات الفلسطينية باللجوء إلى التعليم الشعبي للحفاظ على سير العملية التعليمة الوطنية آنذاك، متحديين فيه جبروت الاحتلال الذي حاول قمعه بشدة وبشكل وحشي .

واشارت يحمل هذا اليوم رمزية وطنية ترتبط جذورها بمحطة نضالية انطلقت منذ عام 1972 عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لدورهم الوطني المتمثل بحماية العملية التعليمية من تدخل المحتل، ومحاولاته فرض الوصاية عليها، إضافة إلى مطالبتهم بحقوقهم النقابية العادلة، وصولا إلى يوم الرابع عشر من كانون الأول من العام 1982.

وأردفت: الاحتلال مازال يمارس سياسة محاربة شعبنا من خلال التعليم، فيحارب المناهج الفلسطينية الوطنية ويحاول منع تطبيقها في العاصمة القدس، ويحاول اغلاق المدارس وهدمها في الخان الأحمر وغيرها من المناطق، ويضع الحواجز ويلاحق معلمينا وطلبتنا ويقتحم المدارس.

وتقدمت الكتلة بالتهنئة للمعلمين والمعلمات قائلة كل الفخر والاعتزاز والتقدير للمعلمين في يومهم .