تطوعت امرأة بريطانية واتخذت قرارًا بمساعدة كل امرأة تعاني أو تعرضت للخيانة، وبشكل كبير تمكنت من مساعدة العديد من النساء حول العالم على اكتشاف خيانة أزواجهن عبر اختبار إخلاصهم لزوجاتهم بنفسها.
الحب عبر الإنترنت
مادلين سميث امرأة بريطانية تبلغ من العمر 35 عاما، تمكنت من كشف 1000 رجل كانوا على استعداد لخيانة زوجاتهم، وخاصة أولئك الذين يبحثون عن الحب عبر الإنترنت.
خطة مادلين سميث لكشف الخيانة
تلخصت خطة مادلين سميث في كشف خيانة الأزواج لزوجاتهم عن طريق تقاضى حوالي 35 دولارًا على كل حالة، بالدخول إلى حسابات الرجال المستهدفين على الإنترنت وتبدأ بمراسلتهم لمعرفة ما إذا كانوا من متصيدي النساء.
وكسفت سميث متحدثة عن أسلوبها: "هناك أنواع كثيرة من الرجال، وأنا أعرف بالضبط كيف أتعامل مع كل واحد منهم، بعضهم أذكياء وبعضهم أغبياء وآخرون مشبوهون.. يمكنني معرفة شخصية الرجل عبر إلقاء نظرة على ملفه الشخصي"، مضيفة سميث أنها كانت مغرمة ببرنامج تلفزيوني يتحدث عن الخيانة الزوجية عندما كانت في المدرسة، وهذا ساعدها في جعل اكتشاف خيانة الرجال وسيلة لكسب عيشها، حيث بدأت أولى عملياتها عام 2018.
تنفيذ خطة سميث
يتواصل العملاء عادة مع مادلين مباشرة وتقوم باختيار الحالات التي تريد النظر فيها، وعند اختيار الحالات، تبدأ المرأة بمراسلة الرجال لاكتشاف مدى إخلاصهم لزوجاتهم، وتقدم سميث النصح للنساء في بعض الحالات التي يبدو فيها الرجال أنهم يشكلون خطرًا على زوجاتهم، وتنصحهن بطلب المساعدة القانونية بدلًا من محاولة اكتشاف مدى إخلاصهم.
وضربت سميث مثلًا على أن زوج إحدى زبوناتها، أنفق الكثير من المال على بائعات الهوى وتراكمت عليه ديون بطاقة الائتمان بسبب مشاهدة فتيات الكاميرات، وقد طلبت منها المساعدة في إثبات أنه لا يزال يفعل ذلك حتى تتمكن من مقاضاته.
تقول سميث إن الأمر قد يستغرق خمس دقائق فقط لاكتشاف الرجل وأحيانًا قد يستغرق يومين، وهناك بعض الحالات التي يصعب حلها، لذا قد تستغرق المزيد من الوقت للوصول إلى الحقيقة، وتدعي مادلين سميث أن لديها فريقًا قانونيًا خاصًا بها، وهي تستمتع بالعمل، لأنها تساعد النساء في إجراءات الطلاق، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.
