انتشر قبل أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام أن سفينة "إيفر غيفن" التي كانت عالقة في قناة السويس قد تم تعويمها واستئناف رحلتها التجارية.
وسرعان ما انتهت أزمة السويس، فقد جنحت سفينة عملاقة مماثلة لـ"إيفر غيفن" في نهر أرون جنوبي بريطانيا، مما جعل هناك دافع كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقارنة سفينة "إليز" التي جنحت في نهر أرون بـ"إيفر غيفن" التي جنحت سابقاً في السويس.
وقد ذكرت الصحيفة البريطانية "ديلي ميل" في موقعها الالكتروني، أن السفينة قد جنحت أمس الثلاثاء جنوبي بريطانيا تحديداً في مقاطعة غرب ساسكس.
وبدأ انحراف سفينة "إليز" والتي يبلغ طولها 80 متراً عن مرساها في ميناء ليتل هامبتون، على ضفة النهر، أدى إلى إغلاق جزئي لمدخل الميناء.
ويوجد على السفينة علم دولة أنتيغوا وبربودا، وقد بدأت أحدث رحلة لها من ميناء أنتويرب في بلجيكا حتى تقوم بتفريغ حمولتها في ميناء ليتل هامبتون.
وقد أدى المد في النهر إلى انحراف السفينة عن مرساها في الميناء لمسافة لا تتجاوز الـ30 متراً داخل مجرى النهر، ونظراً لذلك أُغلق المجرى جزئياً، ليس الحال في "إيفر غيفن" التي أغلقت مسار القناة كلياً.
ولكن هذه السفينة على عكس حادثة قناة السويس، فسرعان ما عادت السفينة إلى مسارها الصحيح مرةً أخرى، دون أي تدخل بشري أو حتى الحاجة له، ولكن هناك صوراً تم تداولها أن سفناً صغيرة عملت على سحب السفينة.
يُذكر أن حادثة "إيفر غيفن" قد أغلقت الملاحة البحرية في قناة السويس لمدة أسبوع، الأمر الذي أدى إلى وجود خسائرٍ فادحة في التجارة العالمية، وأدى إلى ارتفاع طفيف على أسعار النفط.
