علق امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، مساء اليوم الاثنين، على مهرجان احياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وفتح ال 58  في غزة.

وقال الشيخ في لقاء مع راديو علم إن: الالتفاف الجماهيري حول حركة فتح في مهرجان الانطلاقة بغزة هو استفتاء على صوابية مشروع حركة فتح، وكنت اتمنى المشاركة في الاحتفال.

وحول منظمة التحرير الفلسطينية، قال إن: أبواب المنظمة مفتوحة لكل الفصائل الفلسطينية  بما فيها حماس والجهاد الإسلامي.

وفي شأن المصالحة أكد انه يجب انهاء الإنقسام والذهاب بحكومة وحدة وطنية تؤمن بالشراكة الفلسطينية.

وفيما يتعلق باعتداؤات الاحتلال والمستوطنين، قال: لا زلنا مؤمنين بالمقاومة الشعبية ولكن الشعب الفلسطيني يوميا يتعرض للذبح، لذا من الطبيعي لردات الفعل وهل ينتظروا من الشعب الفلسطيني أن يرفع الراية البيضاء ومن يتحمل المسؤولية هو الإحتلال الإسرائيلي.

وتحدث الشيخ عن الانتخابات، وأوضح، أن موقف السلطة واضح لن تجري الإنتخابات بدون القدس.

وأردف: نريد صندوق إنتخابات فلسطيني في شارع صلاح الدين.

وأشار الى ان الأوروبيون قالوا أن إسرائيل رفضت أن تتم الإنتخابات في القدس لذا عليكم أن تجروها بدون القدس، ونحن رفضنا ذلك.

وبشأن التسريبات، قال: نحن اكبر بكثير من الرد على فبركات وتسجيلات تقف خلفها جهات تسعى لتشويش الجبهة الداخلية.

وتابع: لا أحب أن أصغر نفسي بالحديث عن التسريب الذي نسب إلي، لا أعرف من قام به والهدف منه تشويش النسيج الداخلي.

وأضاف:  أبو مازن قائد ومعلمي وملهمي وأعتز بالعمل معه، وهذه العلاقة ليست محل تشكيك والتسريب زوبعة في فنجان.

وأشار الى انه لم يحدث هناك اجتماع مع الرئيس وبين أعضاء من المركزية حول التسجيل المفبرك.

وأكد على أنه لن يكون هناك رئيس للشعب الفلسطيني إلا عبر صناديق الاقتراع ولن يكون عبر قرار دولي وإقليمي أو من خلال دبابة إسرائيلية.

وحول عودة المفصولين من الحركة، ذكر أن الباب مفتوح لكل من يريد العودة لفتح بشرط أن لا يكون قد تآمر على الحركة.