البوابة 24

البوابة 24

الرئيس الإيراني يؤجل زيارته إلى سوريا ولقاءه بزعيم «حزب الله» اللبناني.. لهذا السبب

الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني

أدى تدهور صحة حسن نصرالله، الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، إلى تأجيل زيارة مجدولة لـ إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني إلى دمشق، حيث كان من المقرر أن يلتقيه مع الرئيس بشار الأسد، بالتزامن مع تجديد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تهديداته بالعمل على إيقاف أي اتفاق نووي مع إيران رغم حصوله على تطمينات أميركية. 

وفي هذا الإطار، صرح مصدر في مكتب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بأن تدهور الحالة الصحية لحسن نصرالله، الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، منع رئيسي من زيارة مقررة الأسبوع الماضي إلى سوريا، حيث كان من المقرر أن يجتمع في دمشق. 

images (6).jpeg
ووفقًا لما جاء في التقارير الواردة من بيروت، أوضح المصدر، أن "نصر الله" قد أصيب بنوبة إنفلونزا شديدة، تشبه أعراضها الإصابة بالمتحور الجديد لفيروس "كوفيد19" المعروف باسم كورونا، مما دفع دمشق وطهران إلى تأجيل الزيارة واللقاء خوفًا على حياة الرئيس الإيراني ونظيره السوري حتى يتم شفاء زعيم الحزب اللبناني بشكل كامل. 

وعيد إسرائيلي 

received_2275934065922628.jpeg
وجاء الإعلان عن تأجيل الزيارة الإيرانية المنتظرة بعد ضربة إسرائيلية على مخازن أسلحة للميليشيات المدعومة من طهران ونتج عنها تعطيل مطار دمشق لعدة ساعات.

 ومن جهته، أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في أول اجتماع رسمي لحكومته اليمينية المتشددة، على أنها ستعمل بـ «صورة قوية وعلنية على المستوى الدولي ضد العودة إلى الاتفاق النووي، وليس فقط خلف أبواب مغلقة». 

ويرى نتنياهو أنه «خلافاً للاعتقاد الشائع بأن الاتفاق النووي قد تم إزالته من الأجندة، عقب الأحداث الأخيرة التي احاطت بقمع الاحتجاجات في إيران، فإني أعتقد أنه لم يتم استبعاد هذه الإمكانية بشكل نهائي، ولذلك سنفعل كل ما بوسعنا من أجل منع العودة إلى الاتفاق السيئ». 

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأنه «سنعمل بشكل أوسع من أجل منع تموضع إيراني عسكري في سورية وأماكن أخرى، ونحن موحدون من أجل توسيع دائرة السلام، وإضافة اختراقات طرق تاريخية» مع دول عربية. 

تطمين أميركي 

والجدير بالذكر أن تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي، جاء بناءًا على تجديد الحديث عن إمكانية التوصل إلى تفاهم بين الإيرانيين والأميركيين حول الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، وعلى الرغم من تطمين أنطوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، لنظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن «لا اتفاقيات مطروحة مع طهران في هذه الفترة» في اتصال هاتفي بحث فيه كافة «التهديدات الإيرانية».

وكالات