شهدت إحدى قرى محافظة الدقهلية شمال مصر، جريمة مروعة أثيرت حالة من الفزع والغضب بين سكانها، حيث قام شاب بذبح زوجته وفصل رأسها عن جسدها، كما ارسل الرأس إلى أسرتها، ثم التقط سيلفي بجانب الجثة، وناشد وسائل الإعلام بالحضور والتصوير معه.

 ظهر حمادة العجوز، قاتل زوجته بقرية تيرة التابعة لمدينة نبروه في محافظة الدقهلية المصرية، وهو يصور مقطع فيديو بجانب جثة زوجته التي فصل رأسها عن جسدها بعد ذبحها.

بث مباشر صادم 

وبمنتهى الهدوء والتركيز أكد "العجوز"، في بث مباشر صادم عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،، على أنها لن يترك مكانه في مسكنه مسرح جريمته إلا بعد حضور وسائل الإعلام للتصوير معه وسماع تفاصيل قصته، قائلًا: "يا أهل الخير.. أنا مش هانزل من فوق إلا لما ييجي حد من القنوات يصور معايا ويعرف قضيتي وإيه إلى حصل معايا وخلاني في الوضع ده.. كل ده من أجل 3 بنات كان نفسي أكون معاهم في الدنيا سواء حلوة أو وحشة.. فيه أو مافيش بتمنى أعيش معاهم".

ذبح الزوجة والتهديد بالأبناء

والجدير بالاشارة، تلقى مدير أمن الدقهلية، اللواء مروان حبيب، إخطارا من أهالي القرية يؤكد قتل زوج لزوجته ذبحا والتقاط صور بجانب جثتها، علاوة على إرسالها لأسرتها، وعند محاولة الأهالي الإمساك به هدد بذبح أولاده.

وعلى الفور قامت قوة أمنية بالتوجه إلى موقع الجريمة، حيث وجدوا الزوج وهو حمادة العجوز، يجلس بجوار جثة زوجته مفصولة الرأس، وعند محاولة القبض عليه أمسك أبناءه الثلاثة وهدد بذبحهم.

خلافات زوجية وطلاق

وكشفت التحريات، عن وقوع العديد من أن خلافات بين الزوج وزوجته وتدعى (ز.إ.ف) تبلغ من العمر 26 عامًا، دفعت زوجها لذبحها، كما تبين أن الزوجين متزوجان منذ 9 سنوات.

كما أشارت التحقيقات الأولية إلى وجود العديد من خلافات بشكل دائم بين الزوج والزوجة، وانفصل الزوجين منذ عامين بسبب هذه الخلافات، إلا أن الصلح تم بينهما قبل أسبوعين من وقوع الحادثة، حيث عادت الزوجة لمنزل زوجها ليقوم بذبحها صباح يوم الأحد، ومثل بجثتها.

وقد نجح ضباط المباحث من ضبط المتهم، وتمكن من السيطرة عليه وإنقاذ الأبناء، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة لمتابعة التحقيقات.