أعلن مطعم "بيبينو" الذي يشتهر مطبخه بالبيتزا والسوشي، عن منع دخول العرب والنباتيين بدءا من 19 يناير الحالي، بحسب ما نشرته صحيفة "كلاين تسايتونغ" السويدية.
وأثيرت حالة من الغضب والجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر صاحب المطعم، الموجود على بحيرة ميلستات، تدوينة له عبر صفحته على تطبيق "انستغرام"، اعتبرها البعض عنصرية وتمييزية، حيث قال: "النباتيون، الهيبيون، والعرب مستبعدون".
العرب والنباتيون غير مرحب بهم
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة عنه، فانه بدءًا من يون 19 يناير الجاري، لن يكون هناك سوى عدد قليل من الطاولات في المطعم، ويبلغ عددها حوالي ثمان طاولات بالتحديد، وسيتم حجزها للضيوف الدائمين، قائلًا: "العرب والنباتيون غير مرحب بهم".
سبب القرار الصادم
وعن سبب هذا القرار الصادم، أوضح صاحب المطعم: "نعم، هذا يكفي بالنسبة لي.. أي شخص لديه أي علاقة بهؤلاء الضيوف يعرف ما أتحدث عنه.. لقد استقبلنا مؤخرا ضيوفا من العالم العربي وضعوا أطفالهم بأحذية قذرة على الطاولة وسط المطعم، وأحدهم أهان النادلة لأنها قالت لهم لا تفعلوا ذلك".
والجدير بالاشارة أن صاحب المطعم وضع خطة لتقليل عدد الطاولات من 250 طاولة إلى 8 طاولات فقط، علاوة على تقليل عدد الموظفين إلى ثلاثة أو أربعة موظفين فقط، حيث أكد على وجود مشكلة في التوظيف، حيث "لم يعد لديه أعصاب للمناقشات مع الضيوف".
صاحب المطعم لا يهتم بالموقف القانوني
وأشارت صحيفة “كلاين تسايتونغ” السويدية، إلى أن صاحب المطعم لا يهتم بالموقف القانوني لإغلاق المطعم أمام وجه أشخاص معينة من الضيوف، حيث أكد: "المسائل القانونية لا تعنيني".
وفي سياق آخر، سبق وأعلن عمدة Morières-lès-Avignon (فوكلوز) الفرنسي، عن منع وجبات الطعام البديلة الخاصة بالمسلمين من بلدته بهدف توفير المال، وبدورها صعدت المعارضة للتنديد بهذا الإجراء التمييزي، حيث سيتم إزالة وجبات الطعام البديلة لـ 600 طفل يذهبون إلى المدرسة في المدينة.
والجدير بالذكر، أكد France Bleu، سيتم استثناء الأطفال المصابون بالحساسية فقط من هذا القرار، وذلك بعد تقديم شهادة طبية، حيث سيتمكن بعدها من إحضار طعامهم، وقد تم الإعلان عن هذا القرار لأولياء الأمور في منتصف نوفمبر.
