أفادت وسائل إعلام كويتية، أن السلطات ألقت القبض على مجموعة من الأشخاص يشكلون عصابة تسرب اختبارات الثانوية، في فضيحة هزت قطاع التعليم في البلاد.
جنسية أفراد العصابة
ووفقًا اما ذكرته صحيفة "الجريدة" الكويتية، تمكنت السلطات من القبض على شبكة تساعد الطلبة على الغش في امتحانات الثانوية، والتي تتكون من 3 كويتيين موظفين في وزارة التربية وسوري يعمل مندوبا للمبيعات.
القبض على شبكة تُسرب اختبارات الثانوية.
— المجلس (@Almajlliss) January 7, 2023
• جريدة الجريدة أكدت أن التشكيل مكون من 3 كويتيين موظفين في وزارة التربية وسوري يعمل مندوباً للمبيعات.
• يتقاضون 150 ديناراً لكل مادة ويزودون الطالب بسماعة غش وحل الأسئلة. pic.twitter.com/p1dJ1Vi9e3
وأشارت "الجريدة" إلى أن أفراد العصابة يتقاضون مبلغ قدره 150 دينارا (490 دولارا) على كل مادة، ويقدمون للطلبة أجهزة تمكنهم من الغش اثناء الامتحانات.
ومن جهتها، أكدت المصادر، إن الإدارة العامة للمباحث الجنائية كثّفت تحرياتها بعد تلقي معلومات بشان وجود شبكات تساعد على تسريب الاختبارات، وبعد طلب وزارة التربية التعاون معها وسرعة إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص الذين يسربون حلول أسئلة امتحانات الثانوية، لافتة إلى أنه تم إلقاء القبض على أحد أفراد الشبكة، منذ صباح الأربعاء الماضي، وبعد التحقيق معه تم التعرف على هوية باقي أفراد العصابة والمتورطين معه، منوهة إلى أن التحقيقات مازالت جارية لمعرفة كل من له علاقة بهذه الشبكة.
مجموعات الغش
والجدير بالاشارة أن العصابة قامت بنشر اختبارات (امتحانات) الثانوية العامة، علاوة على حلول الأسئلة عليها من خلال مجموعات للغش خاصة لكل مادة، فضلًا عن تزويد الطلبة بسماعات خاصة تساعدهم على الغش وربطها بهواتفهم، لتسهيل تلقي إجابات الأسئلة يوم الاختبار.
تورط 400طالب
وكشفت التحقيقات الأولية، عن اشتراك ما يقارب من 400 طالب في مجموعات الغش الخاصة بالشبكة.
العمليات الصغرى في مستشفى الجهراء تجري 70 عملية استخراج سماعة غش للطلبة الذكور والاناث خلال يوم واحد تزامناً مع #اختبارات_الثانوية_العامة pic.twitter.com/3xiQQFl4Bl
— المجلس (@Almajlliss) January 9, 2023
كما أعلنت صفحة "المجلس" الكويتية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في وقت لاحق، عن إجراء العمليات الصغرى في مستشفى الجهراء، تصل إلى 70 عملية، لاستخراج سماعات غش للطلبة الذكور والإناث خلال يوم واحد، بالتزامن مع موعد امتحانات الثانوية.
والجدير بالذكر أن «التربية» كانت قد طلبت من «الداخلية» معاونتها في مكافحة ظاهرة الغش من خلال مجموعة من الجروبات الإلكترونية التي تخصصت في هذه الممارسات على مار السنوات الماضية، مشيرة إلى أن «الداخلية» تفاعلت مع طلب «التربية»، وقامت بتكثيف تحرياتها عن طريق مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، والعديد من الحسابات التي تساعد على ترويج عمليات الغش في الاختبارات.