كشفت قوات الأمن المصري، عن حقيقة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي في شهر نوفمبر الماضي، والذي يظهر أحد الأشخاص مدعياً حدوث هجوم على إحدى الجامعات في محافظة شمال سيناء.
حقيقة الفيديو
وتوصلت التحريات، إلى أن مقطع الفيديو المتداول مفبرك، وأنه مشهد تمثيلي تم أداؤه بطريقة توحي إلى أن الواقعة حقيقية.
وقامت قوات الأمن بضبط القائمين على تصوير مقطع الفيديو، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وفبركة مقطع الفيديو المتداول بهدف تحقيق عائد مادي عن طريق زيادة أعداد المشاهدات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وأصدرت المحكمة المختصة حكماً ضد مصوري هذا المقطع، وعددهم 3 متهمين، بالسجن لمدة 3 سنوات وغرامة مالية لكل منهم.
حقيقة بيع قلعة صلاح الدين
وفي شائعة أخرى أثارت جدلاً واسعاً في مصر في الأيام الماضية، فبعد زيادة أسعار رسوم دخول قلعة صلاح الدين، انتشرت العديد من الأنباء عن حصول مستثمر إماراتي على حق انتفاع لإدارة المكان الأثري.
ومن جهته، أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن ما تم تداوله حول موافقة الحكومة على طلب وزارة الآثار التعاقد مع شركة إماراتية للحصول على حق انتفاع لمنطقة قلعة صلاح الدين، ليس له أي أساس من الصحة.
وشدد الأمين العام، على أن "الآثار" لا تتعامل مع شركات إماراتية أو خاصة، مشيرًا إلى أن وزارة الآثار تتعامل مع الأجهزة السيادية في الدولة فقط لاستكمال هذه التعاقدات.
ويجدر بالاشارة إلى أن المجلس الأعلى للآثار، وقع منذ عامين، مع صندوق مصر السيادي عقدا لتطوير وتقديم وتشغيل، علاوة على إدارة خدمات الزائرين في منطقة "باب العزب" الأثرية الموجودة قلعة صلاح الدين، ومن المقرر أن يتولى المجلس الأعلى للآثار فقط دون غيره إدارة المنطقة الأثرية.
وبحسب العقد، فإن الصندوق مسؤول عن تقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين والذي يمثل فكرة الشراكة الجديدة بين وزارة السياحة والآثار (المجلس الأعلى للآثار) وصندوق مصر السيادي المتخصص في إحياء المناطق الأثرية وإعلاء قيمتها التاريخية والاقتصادية.