اقترب فجر فلسطين

بقلم محمد قاروط ابو رحمه 

تم تأسيس صندوق اكتشاف فلسطين عام ١٨٦٥ برعاية الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا.
كان هذا الصندوق خطوات عملية لما اسس له نابليون عام ١٧٧٩ بعد هزيمته على أسوار عكا.
ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لم يتمكن هذا المشروع الغربي الصهيوني الدموي الاحلالي الطردي من احتلال فلسطين.
الاحتلال لا يعني احتلال الأرض بل يعني إخضاع اصحاب الأرض والتسليم بالقوة القاهرة بواقع الاحتلال.
المشروع الغربي الصهيوني في بلادنا نشأ بفعل موازين قوى عالمية مختلة تماما للغرب.

وهذا المشروع الغربي هو من قسم منطقتنا لسهولة السيطرة عليها ولحماية المشروع الصهيوني.

الشعب العربي الفلسطيني هو الوحيد على الصعيد الشعبي والرسمي الذي لديه برنامج واضح ضد المشروع الصهيوني.

هذا البرنامج هو برنامج الحد الأدنى الذي يأخذ بالاعتبار موازين القوى العالمية وواقع الاقليم العربي.

وبما أننا ضد هذا المشروع الغربي الصهيوني فإن تقييم واقع المشروع الغربي الصهيوني في فلسطين كيف كان وواقع حاله الان ضروري قبل تقييم وضعنا نحن.

لا نجلد أنفسنا وللنظر إلى قدراتنا بعين واقعية وننظر في موازين القوى والواقع العربي عندما نقيم اي حدث.

هذا المشروع محاصر و النمل الأبيض يأكله من الداخل.
سقوط هذا المشروع بفعلنا اولا وبفعل طبيعته الداخلية اصبح أقرب من اي وقت مضى 

واخيرا:

يدخل الليل تدريجيا وعلى مهل مغيبا نور النهار 
والنهار يتجلى مرة واحدة.
يقول الحق في سورة الليل 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ 1 وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ.
نصرنا، فجر الشعب الفلسطيني  مثل النهار سيتجلى مرة واحدة. 

شده الهمه وللنظر إلى الأمام بعيون واعية

البوابة 24