رفعت صحيفة سودانية النقاب عن جريمة "جنسية" هزت أرجاء بلادهم، حيث كشفت عن وصول سيدة أعمال افريقية إلى الخرطوم، لتشدين "موقع إباحي" جديد، وكانت تنوي أن تبدأ بتصوير أولى المقاطع التي ستكون عناصرها من السودانيات.

وبحسب الصحيفة السودانية، التي نسبت معلوماتها لمصدر أمني سوداني كان مشرف على القضية، بأن السيدة الافريقية وبمساعدة شريك "سوداني" تستهدف سودانيات متعاطيات للمخدرات، ولكن من الأنواع باهظة الثمن، ولا يستطعن توفير ثمنها.

التفاصيل الصادمة 

وكشفت أيضاً، أن السيدة تتعامل مع مروجي مخدرات سودانيين يقومون بإحضار الفتيات اللائي يتعاطين ويقمن بشراء المخدرات منهم، خاصة ممن لا يملكن المال، أو ممن يرغبن الانخراط بهذا المجال من العمل، كما رصدت الصحيفة أحد المقاهي بوسط الخرطوم يستغل كملتقى بين سيدة الاعمال ومروجي مخدرات وفتيات سودانيات.

وحول التفاصيل، تبين أن السيدة اتفقت مع السودانيات على تصوير افلام اباحية مدة الفيلم لا تزيد عن (5) دقائق، بشرط أن تكون معالم وجه الفتاة ظاهرة اثناء عمليات التصوير.

كما ستتقاضى ممثلات تلك الافلام اجراً قدره (1700) دولار امريكي فضلاً عن (50) دولاراً اضافية لكل دقيقة تزيد عن الخمس دقائق.

طاقم كامل!

وكشفت مصادر الصحيفة ان سيدة الاعمال الافريقية احضرت معها طاقماً متكاملاً للتصوير والمونتاج والاخراج التلفزيوني. بجانب استغلالها لاجهزة تصوير حديثة .

محفزات

وأضافت المصادر أن المستثمرة تقوم بمنح حافز مناصفة لكل فتاة تقوم بإحضار فتاة اخرى كوجه جديد يمكن استغلاله في تمثيل أفلام إباحية.