انتشرت شلالات من الفرحة العارمة في كا مدن ومحافظات العراق، وذلك بعد انتصار منتخب "أسود الرافدين" على نظيره القطري والوصول إلى المباراة النهائية لبطولة "خليجي25”.
وبدأت الأفراح في الشوارع والمدن والساحات في زفة جماهيرية عارمة احتفالاً باقتراب المنتخب العراقي من التتويج بلقب البطولة للمرة الرابعة في عرس الكرة الخليجية.
البصرة تتزين في عرس مبهج
وفور انتهاء مباراة العراق وقطر، انتشرت مسيرات الفرح من ملعب جذع النخلة وحتى وسط مدينة البصرة، حيث جاب الجمهور كافة الشوارع الرئيسية، رافعاً الأعلام العراقية، واطلقت السيارات أصواتها بالأغاني والأهازيج.
وتجمعت الآلاف من الجماهير التي تابعت المباراة في منطقة المشجعين في حي مناوي باشا بالبصرة، لتحتفل بعد نهاية اللقاء، في ظل إطلاق الألعاب النارية، تعبيراً عن الفرحة البالغة التي ملأت البيوت والشوارع بفوز المنتخب العراقي ونجاحه قي الوصول إلى المباراة النهائية لـ"خليجي25"، والاقتراب من الفرحة الكبرى بالتتويج باللقب.
عريس "خليجي25"
وأكد بعض المشجعين، أن إحدى عادات مدينة البصرة أن يتم تجهيز العريس لمدة سبعة أيام قبل الزفة الكبرى، وفي بطولة خليجي 25، يتم تجهيز منتخب أسود الرافدين كـ عريس الدورة ليتم زفه خلال المباراة النهائية وتتويجه عريسا للبطولة بانتزاع اللقب وتحقيق الفرحة الكبرى.
ويرى عدد آخر من الجماهير، أن المدن العراقية تزينت برداء الفرح طوال أيام البطولة بانتظار الموعد الكبير يوم 19 يناير للاحتفال بتتويج المنتخب العراقي باللقب الثاني في تاريخه على ملعبه وأمام جماهيره، بعد تتويج 1979.
استقبال حافل للاعبين
وبالرغم من التشديدات الأمنية، توافدت الجماهير العراقية أمام مقر إقامة منتخب العراق في البصرة، وحرص المشجعين على تقديم التحية للاعبين، واثنوا على جهودهم التي بذلوها لتقديم صورة مشرفة، والوصول إلى المباراة النهائية من البطولة الخليجية.
وظلت الجماهير تهتف طويلاً بأسماء اللاعبين، ورددت الأغاني والأهازيج التي تحفز اللاعبين على مواصلة عروضهم القوية في المباراة النهائية، وإسعاد الشعب العراقي بالتتويج بلقب "خليجي25”.
وبدورهم رد اللاعبون التحية للجماهير ألا أنهم رفضوا الاحتفال، حفاظاً على تركيزهم للمباراة النهائية، والتي ستكون حاسمة في تحديد بطل العرس الخليجي الكبير.
